بيروت 06 ذو الحجة 1439 هـ الموافق 17 اغسطس 2018 م واس وجهت مجموعة من المنظمات الحقوقية والفاعليات السورية نداء إلى المجتمع الدولي والإنساني من أجل الضغط على نظام الأسد لتسليم أهالي الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب في السجون وأقبية المخابرات جثامين ذويهم الذين أعلنت سلطات النظام السوري عن وفاتهم مؤخراً. وطالب النداء الذي وقعت عليه 21 هيئة ومنظمة حقوقية وفعالية سورية، النظام والمجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة الكشف عن مصير جثامين الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب والعمل على حفظ كرامة الضحايا وتلبية مطلب ذويهم في تسلم جثامينهم ودفنهم بشكل لائق. وعدت المجموعة أن رفض النظام تسليم جثامين الضحايا يدعم إصراره على إخفاء الحقائق حول مقتلهم تحت التعذيب النمطي الشائع، لمنع أسر الضحايا والمراجع الطبية من فحص الجثامين وبيان أسباب الوفاة والإمعان في سياسة الإفلات من العقاب التي يكرسها النظام السوري. وأشارت المجموعة إلى أن النظام قام مؤخراً بتزويد دوائر النفوس بقوائم من أسماء "الوفيات" لديه داخل السجون فأصبح من المتاح لذوي المعتقلين معرفة مصير ابنائهم بتقديم طلب بيان عائلي يظهر فيه اسم المعتقل إن كان مع الوفيات أم لا. وكان نظام الأسد أخبر في الآونة الأخيرة آلاف الأسر السورية بوفاة أبنائهم المعتقلين في سجونه، وطالبهم عبر دائرة النفوس بتسجيل الوفاة وإسقاط هويات المتوفين عملاً بالأحكام السورية، وزعم النظام أن موت هؤلاء كان نتيجة احتشاءات قلبية أو أمراض مفاجئة تسبب بوفاتهم. مما يذكر أن نظام الأسد أبلغ ذوي أكثر من 40 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم العائدين بمدينة حماة وحمص وسط سوريا والمخيمات الفلسطينية في دمشق، بقضاء أبنائهم تحت التعذيب في سجونه، عن طريق الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، والتي تلقت المعلومات من أفرع أمن النظام . // انتهى // 18:18ت م 0207 www.spa.gov.sa/1798909
مشاركة :