بيروت 09 ذو الحجة 1439 هـ الموافق 20 اغسطس 2018 م واس طالب ذوي ضحايا التعذيب من اللاجئين الفلسطينيين، نظام الأسد وأجهزته الأمنية بتسليمهم جثامين أبنائهم الذين قضوا في سجون ومعتقلات النظام. وشدّدت لجنة ذوي الضحايا في رسائل توجهت بها اليوم، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية على ضرورة دفن ضحاياهم بشكل يحترم الأموات، والتأكد من هوية أبنائهم هل هم في عداد الضحايا أم أحياء في سجون نظام الأسد. واعتبر حقوقيون فلسطينيون أن إخفاء جثامين الضحايا جريمة تضاف إلى جرائم نظام الأسد وأجهزته الأمنية، فلم يكتفي بممارسة انتهاكاته بحق المعتقلين وقتلهم في سجونه، بل تعدى ذلك إلى لإخفاءه جثث الضحايا بشكل كامل والتكتم عليهم. وشدد الحقوقيون في بيان اليوم، على أن القوانين الدولية تمنع احتجاز أي جثمان إلا في حالة الخشية من السلب وسوء المعاملة، مذكرة باتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية لاهاي ونظام روما للمحكمة الجنائية الدولية التي أكدت جميعها أن أي اعتداء على كرامة الأحياء والأموات جريمة حرب، مطالبين بتدويل القضية ورفعها إلى المحاكم والمؤسسات الدولية والحقوقية وإجبار النظام على الكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين في سجونه وتسليم جثامين من قضى منهم تحت التعذيب وإطلاق سراح المعتقلين. وكانت 21 هيئة ومجموعة حقوقية وجهت نداء إلى المجتمع الدولي والإنساني من أجل الضغط على النظام في سوريا لتسليم أهالي الضحايا الذي قضوا تحت التعذيب في السجون جثامين ذويهم الذين أعلنت سلطات النظام عن وفاتهم مؤخرًا. وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا وثقّت 555 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بينهم النساء وأطفال وكبار في السن، ومن بينهم 77 ضحية تم التعرف عليها من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب. // انتهى // 13:47ت م 0102 www.spa.gov.sa/1800050