أكد موقع «آي نيوز» البريطاني، أن قطر تتعرض لحملة منظمة، يتم خلالها إنفاق ملايين الدولارات على أمل سحب تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 منها، ومنح هذا الحق لإنجلترا. وربط الموقع بين الحملة التي تساق ضد الدوحة، وبين حصار الإمارات والسعودية والبحرين لقطر، ونوّه الموقع بالحصار، مشيراً إلى أن الحسد والغيرة من قطر لاستضافتها مباريات كأس العالم شديدان، لدرجة أن مدير أمن دبي السابق ضاحي خلفان، قال إن الحصار سيرفع في حال جردت قطر من حق استضافة مباريات كأس العالم. وأوضح الموقع في تقرير، أن هذه الحملة يقف وراءها أحد مرتزقة الإمارات في لندن، وضمت مؤتمرين في فنادق راقية، ودفع للمشاركين فيها 15 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى لوحات إعلانية في أماكن بارزة من لندن، منها لوحة ظهر عليها علم إنجلترا، وصورة كرة قدم، وعبارة «بريطانيا 2022 لماذا لا؟». وأشار التقرير الذي ترجمه موقع «عربي21»، إلى أن الحملة على قطر تضمنت تقريراً نشرته صحيفة «صنداي تايمز»، اتهمت فيه قطر بخرق قوانين «الفيفا» ويطالب بتنظيم بريطانيا للمونديال. ولفت التقرير إلى أن مدير اتحاد كرة القدم الإنجليزي جريج كلارك، قام بعد 3 أيام من نشر التقرير، بنشر بيان يسخر فيه من هذه الفكرة، قائلاً: «لقد اختارت «الفيفا» قطر لاستضافة مباريات كأس العالم 2022»، وأضاف التقرير نقلاً عن كلارك: «أي شخص يشير إلى غير ذلك، فإنه يتصرف بطريقة غير لائقة ضد لعبتنا الدولية، ولا يتحدث باسم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم». وبحسب التقرير، فإن وثيقة شاهدتها في مكتبه مجموعة «سبن ووتش»، تشير إلى أن الحملة ضد قطر ضمن استراتيجية طويلة الأمد، تتضمن عريضة تشكك في الطريقة التي فازت بها قطر بحق تنظيم المباريات، وحملة تسويق على مستوى البلاد على حافلات لندن وقطار الأنفاق، وأخيراً استطلاع لمعرفة الرأي العام، وإصدار أفلام فيديو قصيرة معلوماتية كل يوم». وينقل التقرير عن الناشط الحقوقي نيكولاس ماجيهان قوله، إن المنظمين أكدوا له أن «لا شيء تحت الطاولة»، وقال إن الدعوة للحدث سُحبت منه عندما طلب تأكيدات بعدم وجود «مال خليجي»، وقال: «من الواضح أنها أموال من السعودية والإمارات».;
مشاركة :