الإمارات شنت حملة مالية لسحب تنظيم المونديال من قطر

  • 11/10/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

كشف تقرير أمريكي تورط الإمارات في فضيحة جديدة ووضعها خطة لشن حرب ضارية باستخدام أموال طائلة من أجل سحب تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 من قطر. وذكر التقرير الذي نشر بتاريخ اليوم الخميس أنه تم العثور على خطة لدولة الإمارات العربية المتحدة لشن حرب مالية ضد منافستها الخليجية في مجلد المهام من حساب بريد إلكتروني ينتمي إلى سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة. وأوضح التقرير أن الحرب الاقتصادية شملت هجوما على العملة القطرية باستخدام السندات المتلاعب بها.. وتهدف الخطة إلى نقل اقتصاد قطر، وفقا للوثائق التي وضعها البنك الذي يحدد الاستراتيجية.. وقد وضع المخطط الذي أعده بنك هافيلاند، وهو بنك خاص يقع مقره في لوكسمبورغ ومملوك لأسرة الممول البريطاني المثير للجدل ديفيد رولاند، خطة لتخفيض قيمة سندات قطر وزيادة تكلفة تأمينها، مما يخلق أزمة عملة تستنزف احتياطيات البلد من النقد.علاقات وثيقة بين بنك هافيلاند وولي عهد أبوظبي وتابع التقرير: لطالما كان لرولاند علاقات وثيقة مع قيادة الإمارات، خاصة ولي عهد أبوظبي، ويعمل البنك حاليا على إنشاء مؤسسة مالية جديدة بالتعاون مع صندوق الثروة السيادية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مبادلة، وفقا للعقود والمراسلات التي حصلت عليها شركة إنترسيبت التي تحدد شروط الصفقة.. هذا المشروع منفصل عن عملية قطر، ولكنه يعكس العلاقة الوثيقة بين البنك ودولة الإمارات. وكشف التقرير أن مشروع ديون قطر سيكون كبيرا في طموحاته.. "مشيرا إلى رسم بياني قياسي للصناعة المالية يبين تكاليف اقتراض البلد للديون المستحقة في تواريخ مختلفة.. ويعتقد أن ارتفاع وشكل منحنى العائد هو انعكاس لمدى صحة الاقتصاد والتأثير على خيارات التمويل المتاحة لبلد ما.. واستهداف اقتصاد الأمة باستخدام التلاعب المالي سيكون بمثابة انقطاع جذري عن المعايير التقليدية للدبلوماسية بل وحتى الحرب. وأوضح التقرير أن اثنين من الخبراء الذين استعرضوا خطة الاعتراض قالوا أن الخطة التى تعرضها الوثيقة بعيدة المنال ويبدو أنها وضعت من قبل شخص له خبرة قليلة أو لا خبرة له فى الأسواق الائتمانية والعملات.. وتم منع كلا الشخصين والذين لم يتم الكشف عن هويتهما من التحدث إلى الصحافة ما قد يعرض عملهما للخطر.. وقال أحد الاقتصاديين:" لا أستطيع أن أصدق أنهم وضعوا هذا على الورق". وأضاف:" إنهم يتحدثون عن التواطؤ للتلاعب بالأسواق". وذكر التقرير: يشتهر بنك هافيلاند بدوره في تجسيد سابق في إفلاس أيسلندا، التي انبثقت منها كمصرف جديد من فرع لكسمبرغ من البنك الأيسلندي كاوبثينغ، والاستعداد للعمل مع العملاء المثيرين للجدل، مثل النيجيريين تيكون وكولا ألوكو. وأطلق ديفيد رولاند بنك هافيلاند بمساعدة صديقه الأمير أندرو.. ويذكر أن رولاند كان حليفا نشطا لحزب المحافظين البريطانى المحافظ ويقال إنه قريب من ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى السابق.. وقيل إن رولاند دفع 20000 جنيه استرليني - حوالي 23000 دولار أمريكي - للحصول على صورة لكاميرون في حملة لجمع التبرعات من حزب المحافظين وتم تعيينه لفترة وجيزة أمين صندوق المحافظين في عام 2010 قبل أن ينسحب وسط الجدل. وعلى الرغم من أن إدموند رولاند يدير البنك، إلا إن وثائق داخلية تظهر أن والده ديفيد لا يزال مشاركا. وقد تم تعميم وثائق "سرية" تحدد خطة الهجوم المالي على قطر بين بنك هافيلاند والسفارة الإماراتية في واشنطن مؤخرا في أواخر سبتمبر الماضي.;

مشاركة :