خفضت مؤسسة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لتركيا إلى مستوى متدني إل “موجب بي” متوقعة أن يؤدي ضعف الليرة إلى انكماش الاقتصاد العام المقبل. ونقلت نشرة بلومبرغ للأنباء الإقتصادية عن المؤسسة الأمريكية للتصنيف الائتماني، أن “الضعف الكبير لليرة كان له تداعيات مالية سلبية، كما تشدد القيود على ميزانيات الشركات وتضغط بشكل أكبر على البنوك المحلية”.وذكرت المؤسسة: “نتوقع ركوداً اقتصادياً العام القادم. وسيصل التضخم إلى ذروته عند 22 % خلال الأشهر الأربعة المقبلة، قبل أن ينخفض إلى ما دون 20% بحلول منتصف عام 2019″، مضيفة أن تصدي الحكومة التركية للوضع عبر السياسات يعتبر “محدوداً”. ويعني تصنيف “موجب بي” أن الدولة قادرة على الوفاء بديونها حالياً، لكن من المرجح أن تواجه تحديات في المستقبل ما لم تتغير الظروف الاقتصادية والمالية الحالية.
مشاركة :