أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن أي مساعدات يتم توجيهها إلى قطاع غزة يجب أن تأتي عبر بوابة السلطة الفلسطينية وهي التي توجهها إلى القطاع . وقال الرئيس عباس في كلمته في ختام الدورة 29 للمجلس المركزي الفلسطيني لمنظمة التحرير مساء أمس الجمعة، وبثها تلفزيون فلسطين الرسمي عصر اليوم السبت:” إن المصالحة الفلسينية لا تعني هدنة أو تهدئة أو مساعدات إنسانية”، موضحًا أن جرى إبلاغ المصريين بهذا الموقف. وأضاف الرئيس عباس ” المصالحة هي أن تعود الوحدة كما كانت”، مشددًا على أنه “لا دولة في غزة وحكم ذاتي في الضفة الغربية، ولن نقبل أن تكون غزة منفصلة”. وتابع “قلنا مستعدون لشيء واحد، إما أن نستلم السلطة في غزة كما هي في الضفة، حيث دولة واحدة وسلاح واحد وقانون واحد ونظام واحد، أو هم (حماس) يستلموا”. وحول التهدئة في غزة، لفت الرئيس عباس إلى أنه أعلن شخصيا اتفاق تهدئة عام 2014، متسائلًا : “ما دخل التهدئة في المصالحة؟ كان لدينا ميناء وكنا نعمل على إنشاء ميناء”. وفيما يتعلق بخصم إسرائيل لأموال المقاصة، قال الرئيس عباس :” إنه متمسك بدفع مستحقات الأسرى والشهداء”. وجدد الرئيس عباس رفضه لإجراء حوار مع الولايات المتحدة، وعدم القبول بها وسيطا وحيدا في عملية السلام. وقال :” إن الولايات المتحدة تصرفت تصرفات سيئة عندما “حولت القدس إلى عاصمة إلى إسرائيل، وعلقت المساعدات التي تتلقاها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، بالإضافة إلى دفاعها عن الاستيطان الإسرائيلي والتي تسميه أمر واقع”.
مشاركة :