بعد أيام من إحراز قوات الجيش اليمني الموالية للحكومة الشرعية تقدما جديدا في محور صعدة، بعد مواجهات مع ميليشيا "أنصار الله" الحوثية الموالية لإيران، قتل 31 من مسلحي ميليشيات الحوثي في اشتباكات مع الجيش الوطني، الذي سيطر الجيش الوطني، بدعم من تحالف دعم الشرعية، على معظم أنحاء باقم، وتمكنت عناصره من طرد ميليشيات الحوثي من آخر المرتفعات الاستراتيجية في المديرية. وأحرزت قوات الجيش تقدما عسكريا، في الملاحيظ، حيث أحكمت السيطرة على سوق الملاحيظ، وسيطرت ناريا على الطريق المؤدي نحو مران، معقل زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي. كما أعلن مصدر عسكري في "ألوية العمالقة" (قوات جنوبية يمنية)، إن قوات اللواء تمكنت من السيطرة على مقر المجلس المحلي، والمركز الصحي في مركز مديرية الدريهمي، ومقر الشرطة في محافظة الحديدة، بعد معارك عنيفة مع المليشيات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين. وفي محافظة حجة، أفادت قوات الجيش الوطني، أمس، بمقتل وإصابة العشرات من الحوثيين أثناء تطهير عدد من المزارع والجيوب جنوب مديرية حيران. وشن الجيش عملية عسكرية واسعة، صباحا، في محوري قانية وفضحة بمحافظة البيضاء وسط البلاد، تحت غطاء جوي كثيف من طائرات تحالف دعم الشرعية. وفي محافظة عمران، استهدفت طائرات التحالف معسكراً تدريبياً ومخابئ منصات صواريخ للميليشيات في جبل المسلوق الواقع بمديرية حرف سفيان على الحدود مع محافظة صعدة. وقتل 7 من مسلحي "أنصار الله"، في مواجهات اندلعت مع قوات الجيش اليمني، في محافظة تعز. وتأتي هذا الغارات بعد ساعات على إعلان الناطق باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أن الانقلابيين أطلقوا صاروخاً باليستياً باتجاه الأراضي السعودية من محافظة عمران.