صدور ديوانين لسمير درويش باللغة البرتغالية صدرت الترجمة البرتغالية لديوانين، في مجلد واحد، للشاعر سمير درويش، هما «في عناق الموسيقى» و«مرايا نيويورك»، عن هيئة الشارقة للكتاب، وذلك ضمن مشروع طموح يتبناه صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي، بترجمة مختارات من الأدب العربي الحديث إلى اللغات الأوروبية، والكتاب معروض الآن في معرض سان باولو للكتاب في البرازيل، بجناح إمارة الشارقة ضيف شرف المعرض هذا العام. الديوانان اللذان صدرا بالعربية عن هيئة الكتاب المصرية عامي 2015 و2016، كانا قد صدرا معًا باللغة الفرنسية في أبريل الماضي، عن دار النشر نفسها، وعُرضا في معرض باريس الدولي للكتاب، والترجمتان –الفرنسية والبرتغالية- مأخوذتان عن الترجمة الإنجليزية للمترجمة اللبنانية سوسن الفقيه، التي ترجمت كل دواوين درويش، ومن المقرر أن تصدر ترجمات أخرى تباعًا إلى لغات أوروبية متعددة. يذكر أن سمير درويش شاعر مصري أصدر 16 ديوانًا، أولها «قطوفها وسيوفي» عام 1991 عن سلسلة أصوات أدبية التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وآخرها «ثائر مثل غاندي.. زاهد كجيفارا» الذي صدر هذا العام عن منشورات بتَّانة، بالإضافة إلى روايتين صدرتا عامي 2004 و2006، وكتاب سياسي في نقد تجربة حكم الإخوان المسلمين، صدر عن دار دلتا للنشر والتوزيع عام 2014، كما صدرت الترجمة الإنجليزية هذا العام لديوانين في كتاب واحد أيضًا عن دار أوستن ماكولي الإنجليزية العريقة، هما «تصطاد الشياطين» و«أبيض شفاف». «الثقة بالنفس وتطوير الذات» للدكتور أسامة شاهين عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة صدر كتاب «الثقة بالنفس وتطوير الذات» للدكتور أسامة شاهين. الكتاب يتناول بالتفصيل مفهوم «الثقة بالنفس وتطوير الذات» وتعريفه، وأسباب انعدام الثقة بالنفس، وكيفية تقويتها وخطواتها وطُرقها، والسُّبل الإيجابية لتنمية وتطوير هذه الثقة في ذات الإنسان لتحقيق طموحاته وأهدافه وبناء مخططاته، مهما كانت العراقيل والإخفاقات، باعتبار أن ثقة الإنسان بنفسه ينتج عنها ثقة الآخرين به، وأن الهالة التي تضفيها عليه الثقة بالنفس قد تجذب إليه الانتباه وتفتح له أبوابًا لفُرص جديدة جيدة. ثم يتناول الكتاب مفهوم «تطوير الذات» وأركانه وخطوات تحقيقه، باعتباره المنهج الذي يتبعه الإنسان للوصول إلى الارتقاء والشعور بالقوة والرضا عن النفس، والإحساس بالأمان والسلام الداخلي، والذي يدفعه إلى التركيز على أهدافه في الحياة، من خلال اكتساب المعرفة والمهارات والسلوكيات الإيجابية، ووفق مدلولات التطوير الذاتي الكثيرة، كالحرص على تربية النفس والسعي إلى جعلها أفضل، والحرص على أن تكون إرادة الإنسان ذاتية وفق قناعاته الإيجابية، ولا يتم التأثير عليها خارجيا. الناقد شاكر عبدالحميد في كتابه «الخيال من الكهف للواقع الافتراضي» يبحث الناقد المصري شاكر عبدالحميد في كتابه «الخيال من الكهف للواقع الافتراضي» الصادر عن المكتب المصري للمنشورات والمطبوعات في ماهية الخيال. ويدعو إلى أن يكون البُعد الخيالي جزءًا من تعاملنا مع الحياة، ومن تربية الطفل، موضحًا في كتابه أن للخيال قيمة لا يمكن تجاهلها، ومفرقًا بين خيال العلماء الذي يقبل أن يكون واقعًا فعليًّا وخيال الفنان الذي يبقى صورة مجردة، ولكنها في الوقت نفسه قادرة على فتح نوافذ جديدة لأفكار أكثر إبداعًا، مؤكدا أن الفن بوابة العلم، كما أشار إلى آينشتاين الذي تمنّى أن تعامل نظرياته العلمية كقطع الموسيقى أو مقاطع الروايات. والعلاقة بين الخيال والثقافة المكتوبة هي العلاقة الأقدم على الإطلاق، فتذكرنا ملحمة جلجامش ورحلته للبحث عن الخلود بأبرز الأعمال الأدبية الخيالية التي ترتبط بالرحلات. أما عن النماذج من العصور الإسلامية فهي كثيرة، لا تعدّ ولا تحصى، لعلّ رحلتي الغفران ورسالة الزوابع والتوابع، وكتاب الحيّ بن يقظان، من أجمل أمثلتها. ففي «التوابع والزوابع»، يبدأ أبو عامر بن شهيد الأندلسي رحلة إلى وادي «عبقر» (الذي أعطى اسمه للفظة «عبقري» بمعنى استثنائي في ذكائه وفطنته)، وهناك يلتقي بشياطين الشعراء، فينازلهم وينتزع اعترافهم له بموهبته، ومن عوالم الخيال تعامل ابن شهيد مع واقعه وعبث ظروفه، حيث انقلبت حياته من بعد عزّ وغنى وتقدير، إلى تشرد وسجن. ولنا أن نشير أيضًا إلى حكايات «ألف ليلة وليلة»، وعوالمها التي تقطنها شخصيات من الجن ومن عالم الأنس.
مشاركة :