«قسد» تصد هجوماً لتنظيم «داعش» في دير الزور

  • 8/19/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت، أن «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن، صدت هجوماً لتنظيم «داعش» على مبان تضم جنوداً فرنسيين وأمريكيين في موقع نفطي كبير بمحافظة دير الزور، وقالت مصادر، إن الهجوم تزامن مع تحركات عسكرية مماثلة باتجاه مواقع قوات الأسد في المحافظة. وصرّح المرصد، أن الهجوم استهدف، مساء الجمعة، حقل العمر النفطي؛ أحد أهم حقول النفط في دير الزور. وقال: إن «حقل العمر الواقع في القطاع الشرقي من ريف دير الزور شهد عمليات استنفار من قبل قوات التحالف و«قوات سوريا الديمقراطية»؛ وذلك على خلفية هجوم «انغماسي» لعناصر التنظيم على الحقل».وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن مسلحي «داعش دخلوا الحقل»، مشيراً إلى أن «القتال (جرى) حول المساكن، والهجوم كان على مساكن الحقل، التي تضم قوات تحالف، وفيها قيادات قوات سوريا الديموقراطية»؛ (التحالف العربي الكردي المدعوم من الولايات المتحدة).وأضاف: أن «ما لا يقل عن سبعة من عناصر التنظيم قتلوا في المعارك»، فيما بدأت «قسد» وقوات التحالف تمشيط المنطقة؛ بحثاً عن متواريين من عناصر التنظيم. وهزت انفجارات، مناطق في القطاعين الجنوبي والشمالي لريفي إدلب وحماة، ناجمة عن عودة القصف والخروق من قبل قوات النظام، للهدنة التركية - الروسية بمحافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، التي استكملت يومها الثالث على التوالي.بالتزامن مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة على أحد محاور جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي؛ ما أدى إلى وقوع جرحى، وسط رصد المرصد السوري تحركات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محاور في جبال اللاذقية الشمالية.وتواصلت المعارك بين النظام و«داعش» في ريف دمشق مع محاولات التوصل لاتفاق؛ لحل قضية المختطفين والمختطفات بالتزامن مع عملية إطباق الحصار بشكل أكبر على التنظيم في منطقة تل الصفا ببادية ريف دمشق، المحاذية للحدود الإدارية لريف السويداء.وأكد المرصد السوري من جانب آخر، اغتيال قيادي من مخابرات النظام، في منطقة مصياف الواقعة في القطاع الغربي من ريف حماة؛ حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على عنصر المخابرات العسكرية، على الطريق الواصل إلى منطقة بعرين؛ ما تسبب بمقتله على الفور، دون ورود معلومات عن أسباب الاغتيال ودوافعه، أو هوية المنفذين للاغتيال، الذي جرى في الريف الجنوبي لمدينة مصياف.وأسفر انفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر «الجبهة الوطنية للتحرير»؛ حيث استهدف الانفجار مقراً لهم في جبل الأربعين قرب مدينة أريحا. وتشهد محافظة إدلب؛ الخاضعة لسيطرة المعارضة، تفجيرات كثيرة، تستهدف سيارات وعناصر من فصائل المعارضة، وقد أعلنت فصائل المعارضة، الجمعة، عن إعدام ستة أشخاص قالت إنهم من عناصر تنظيم «داعش» قاموا بزرع عبوات ناسفة، استهدفت سيارات وعناصر من فصائل المعارضة. (وكالات)

مشاركة :