أعرب رجال أعمال مواطنون وهنود عن تقديرهم الكبير لردة الفعل الإنسانية لدولة الإمارات، حكومةً وشعباً، بعد أن أعلنت عن إطلاق حملات إغاثية كبيرة بعد الأزمة التي تعرضت لها ولاية كيرالا الهندية عقب الفيضانات الأخيرة التي راح ضحيتها المئات، مؤكدين أن يد الإمارات البيضاء والحانية دائماً ما تداوي جراح المنكوبين في كل مكان في العالم، وكانت ولاية كيرالا محلّ اهتمام الإمارات، وجهود الدولة كانت محل تقدير كبير من الهند حكومةً وشعباً. لا رسوم تحويل وفى هذا الصدد، أعلنت «الأنصاري للصرافة» عن تبرعها بمبلغ نصف مليون درهم لولاية كيرالا الهندية، بعد الفيضانات الضخمة التي تعرضت لها أخيراً، وأسفرت عن مقتل المئات وتشريد الآلاف من الأشخاص، ودعمت الشركة الولاية من خلال إتاحة التبرع لصندوق رئيس وزراء ولاية كيرالا للإغاثة من دون أي رسوم تحويل في كل فروع الأنصاري للصرافة في الدولة. وقال محمد علي الأنصاري، الرئيس والمدير التنفيذي للشركة: «يأتي حرصنا على تقديم الدعم لولاية كيرالا، في ظل ما تتعرض له من فيضانات هي الكبرى خلال القرن، وأدت إلى تضرر وتهجير وتشريد الآلاف من السكان، ونتطلع من خلال هذا الإسهام، وأيضاً من خلال إتاحة التبرع إلى صندوق وزراء ولاية كيرالا للإغاثة بلا رسوم تحويل، إلى مد يد العون وتخفيف المعاناة التي يمر بها سكان ولاية كيرالا الهندية ومساعدتهم على تجاوز هذه المحنة». ريادة عالمية وقال الدكتور بي آر شيتي، رئيس مجلس إدارة «الإمارات للصرافة»، إنه سعيد بمد العون إلى سكان ولاية كيرالا بعد الأمطار الغزيرة والفيضانات، إذ تبرع لصندوق الإغاثة. وأضاف أن مجتمع كيرالا قريب جداً من مجتمعه، وأنه يشعر بحزن شديد بسبب محنته ويلتزم بتقديم المساعدة إلى ضحايا هذه الكارثة، مشيراً إلى أنه سيتعاون مع الحكومة في أي مشاريع احترازية في حالات الطوارئ في المستقبل أيضاً. وأضاف: «الإمارات مستمرة في ريادتها عالمياً على مستوى المبادرات الخيرية، وفي سعيها لتحقيق السعادة في قلوب المحتاجين في جميع أنحاء العالم، فلا عجب أن احتلت الإمارات المركز الأول عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم، وفقاً للبيانات الأولية التي أعلنتها اليوم لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية». ونوه شيتي بالتزام «الإمارات للصرافة» الكامل برسالتها الإنسانية ودورها كعضو فاعل في المجتمع الدولي، بما تحمله تلك المكانة من مسؤوليات أدبية تجاه المشاركة الإيجابية المؤثرة في تحقيق الأهداف المنشودة لمستقبل العالم، وضمن الأطر الأشمل التي وضعتها منظمات التنمية والإغاثة الدولية. مواقف مشرفة أشاد يوسف علي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة «اللولو العالمية»، بمكارم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم سكان ولاية كيرالا. وقال يوسف علي لـ«البيان الاقتصادي»: «إن هذه المواقف المشرفة لحكام الإمارات وشعبها ليست جديدة، وهي تدل على طيبة القلب ومد أيادي العون لإغاثة أبناء ولاية كيرالا المتضررين من الفيضانات الضخمة، والإمارات دائماً دولة ذات خير إنساني كبير، لا تفرق بين الناس بسبب عقائدهم أو جنسياتهم، وتقف مع المتضررين والضعفاء، وعلاقة شعبنا الهندي قوية جداً بالإمارات، ونحن ممتنون لحكومة وشعب الإمارات لموقفهم الكريم مع أبناء كيرالا، خاصة أن الفيضانات الأخيرة هي الأعنف بعد قرون عدة لم تتعرض فيها ولاية كيرالا لمثل هذه الفيضانات». وحث الجميع، مؤسساتٍ وهيئاتٍ وأفراداً، على التكاتف والتآزر مع أبناء ولاية كيرالا في مثل هذه الظروف الطارئة الصعبة، وهذا الوقت الحرج بالنسبة إلى أبناء الولاية. وأوضح أن مجموعة اللولو العالمية كانت من أوائل الجهات التي قدمت دعماً لأبناء الولاية، إذ وزعت عليهم أطعمة وملابس، كما تبرع يوسف علي بمبلغ 4.5 ملايين درهم لإغاثة متضرري الفيضانات. دور كبير بدوره، أكد الدكتور شمشير فاياليل، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعو «في بي إس للرعاية الصحية» الدور الكبير الذي تقوم به الإمارات في نجدة أبناء كيرالا المتضررين من الفيضانات الضخمة التي ضربتهم خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن الإمارات كعهدها هبّت لنجدة المستضعفين والفقراء والمتضررين من الفيضانات التي تعد الأخطر من نوعها خلال عشرات السنين. ورأى أن كيرالا من الولايات الفقيرة في الهند، مشيراً إلى أن أهالي الولاية يكنّون كل الاحترام والتقدير للإمارات التي هبّت لنجدتهم، وضربت بذلك أروع الأمثلة في مساعدة المتضررين. من جهته، أوضح أنا كومار، المسؤول الإعلامي لمجموعة اللولو، أن الشعب الهندي بكل طوائفه يتوجه بالشكر لدولة الإمارات، حكومةً وشعباً، على سرعة نجدة وإغاثة المتضررين من فيضانات كيرالا، مشيراً إلى أن الموقف الإماراتي الإغاثي كان وما زال محل إعجاب كل الهنود، خاصة العمالة الكثيرة الضخمة التي تعيش على أرض الإمارات، وتجد كل ترحاب ومعاملة طيبة من المواطنين والمقيمين. مبادرة كريمة من ناحيته، قال الدكتور أزاد موبين، رئيس مجلس الإدارة، المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة «أستر دي إم» للرعاية الصحية: «نشعر بامتنان شديد على المبادرة الكريمة من جانب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اللذين قدّما يد العون إلى ولاية كيرالا التي تشهد حالياً فيضانات غير مسبوقة. ونحن على ثقة بأننا، بمساعدتكم ودعم آلاف المتطوعين على الأرض، يمكننا إعادة بناء حياة المتضررين». وأضاف موبين: «من شأن مثل المبادرات تلك التي قدمتها الإمارات أن تزوّدنا بالزخم اللازم لتدعيم جهودنا». طرود أبناء زايد الخير أطلق موظفو تعاونية الاتحاد، أكبر التعاونيات الاستهلاكية في الدولة، مبادرة «طرود أبناء زايد الخير» لإغاثة المتضررين من ولاية كيرالا الهندية بشكل عاجل كأول جهة خاصة بالدولة. وقال سهيل البستكي، مدير إدارة السعادة والتسويق في التعاونية: «فور صدور توجيهات القيادة الحكيمة، باشرت مجموعة من موظفي تعاونية الاتحاد، بقيادة مدير فرع أم سقيم الذكي محمد عباس، وبإشراف الإدارة، تجهيز طرود تحوي مواد غذائية أساسية وغير غذائية، إضافة إلى مستلزمات للأطفال»، مشيراً إلى أن موظفي التعاونية حريصون على الاستجابة لتوجهات القيادة بشكل مباشر وفوري، إيماناً منهم بأن العمل التطوعي وإغاثة المنكوبين من شيم ديننا الحنيف التي تربّوا عليها، وغرسها الآباء المؤسسون، ونمّتها القيادة الرشيدة».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :