شدد القاص والأديب محمد الشقحاء، على أن مجلس الأندية الأدبية بدعة اقترحت في لقاء رؤساء وممثلي الأندية الأدبية الأخير، الذي تشكل منه وفد حضر اجتماع أعضاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب كمراقب. ولن يتمكن هذا المجلس البدعة - أو بمعنى أفضل - "الوهمي"، من عضوية اتحاد الأدباء والكتاب العرب؛ إذ المتفق أن النادي الذي يتم اللقاء في مقره يتابع تنفيذ المقررات حتى موعد اللقاء التالي في مقر ناد آخر. مشيراً إلى أن اتحاد الأدباء والكتاب العرب وأمانته معنية باتحادات وجمعيات وروابط أدباء وكتاب على مستوى الوطن وتنتمي لمؤسسات المجتمع المدني، وأنديتنا الأدبية أسستها الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وانتقلت إلى وزارة الثقافة والإعلام، وتحصل على دعم حكومي ونظامها الذي أقره الرئيس العام لرعاية الشباب معطل. ولائحة الأندية الأدبية التي أقرها وزير الثقافة والإعلام تم توقيف العمل بها حتى تحدث. ولما أعلن موعد لعقد اجتماع الجمعية العمومية ألغي قبل انعقادها، بتوجيهات من وزارة الثقافة والإعلام آنذاك، ونجح بشكل مرتبك فقط النادي الأدبي في الرياض الذي عقد جمعيته العمومية وانتخب مجلس إدارته الجديد. الشقحاء بين في تعقيبه أنه حتى نحصل على عضوية الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، يجب أن تكون لدينا "جمعية الأدباء والكتاب السعوديين" على مستوى الوطن، وقد ناقش مجلس الشورى نظام "رابطة الأدباء والكتاب السعوديين"، وأقره ولم يتم إعلانه للعمل به. وأقر المقام السامي نظام جمعيات النفع العام، ولم يتقدم أحد من الأدباء لتأسيس جمعية الأدباء والكتاب السعوديين. واستطرد: أن من تقدم بطلب قبول مجلس الأندية الأدبية يجهل شروط الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، التي تحدث عنها الأديب حمد الجاسر رحمه الله عندما حضر برفقة وفد أدبي كبير أواخر الستينات الميلادية، يضم إلى جانبه عبدالعزيز الرفاعي وعبدالله بن خميس، وغيرهما، لحضور أحد اجتماعات الاتحاد في الجزائر، ورفض المؤتمر مشاركة الوفد السعودي إلا كمراقب فقط بحجة عدم وجود كيان أدبي ينتمون إليه فلم يشارك في الجلسات وجرى تكريمه بمسمى مراقب. لافتاً إلى أن اجتماع القاهرة المقبل لن يكون لوفد مجلس الأندية أي رأي في اقتراحات تعديل النظام، ولن تكون معاملته كوفد مراقب لسبب وحيد: لا يوجد للأندية الأدبية مجلس عام، وهناك إدارة في وزارة الثقافة والإعلام اسمها إدارة الأندية الأدبية.
مشاركة :