أحبطت السلطات الأمنية اليمنية مخططات لتنظيم القاعدة لاستهداف وزراء وسياسيين وقيادات حزبية وأمنية وعسكرية واستولت على ورشة لصنيع المتفجرات ضبط ثلاثة من تنظيم القاعدة في محافظة تعز جنوب غرب اليمن. وقال مصدر عسكري في وزارة الدفاع اليمنية إن السلطات اليمنية اكتشفت المخطط بعد التحقيق مع ثلاثة من عناصر التنظيم ضبطوا في محافظة تعز قبل أيام وكان يهدف إلى استهدف اغتيال قيادات أمنية وسياسية وذلك في إطار حملة أمنية لمتابعة المطلوبين أمنيا والخارجين على النظام والقانون، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية مستمرة في متابعة كل الخارجين على النظام والقانون ومداهمة أوكارهم. في الوقت ذاته أكد مصدر أمني يمني لـ «عكاظ» مصرع القيادي في تنظم القاعدة عوض علي لعور الكازمي في اشتباكات مع عناصر قبيلة بمحافظة أبين جنوب اليمن على خلفية ثأر قبلي سابقه. سياسيا أتهم رئيس فريق القضية الجنوبية في الحوار الوطني رئيس مؤتمر شعب الجنوب محمد علي أحمد من وصفهم بالمتنفذين في صنعاء بمحاولة شق صف الجنوبين الممثلين في الحوار الوطني. وقال «القيادي الجنوبي» في بلاغ صحافي «نتابع باهتمام المحاولات اليائسة للمتنفذين في صنعاء التي من خلالها يراهنون على شق وحدة الصف للجنوبين من مجموعة الـ85 ممثلين الحراك الجنوبي الحامل الوحيد لقضية الجنوب»، مؤكدا أن على عدالة القضية الجنوبية وحق الشعب في استعادة دولته وتقرير مصيره. في الوقت ذاته أعلن قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الشريك في التسوية السياسية رفضه لأي اتفاقات يتم خارج إطار مؤتمر الحوار الوطني، مؤكدا أن حزب المؤتمر لن يلتزم سوى بما قدم إلى مؤتمر الحوار بشكل رسمي. وقال القيادي وعضو مؤتمر الحوار الوطني ياسر العواضي: «كل الاتفاقات خارج مؤتمر الحوار لا تعنينا ولسنا ملتزمين في المؤتمر الشعبي إلا بما قدمناه رسميا في أوراق الحوار الوطني، وغيرها لا يمثلنا وليس منا». هذا وقد التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في اجتماعا له أمس مع مكونات الشباب والنساء والمجتمع المدني الممثلين في الحوار الوطني بدار الرئاسة أمس. وأفادت مصادر خاصة لـ «عكاظ» أن الاجتماع كرس لمناقشة التحديات والعراقيل التي اعترضت الحوار الوطني والحلول الممكنة للتغلب عليها، مستعرضاً دور الشباب والنساء في المرحلة الماضية وخلال مؤتمر الحوار الوطني.