سجن مرافق زعيم القاعدة 5 سنوات ومنعه من السفر

  • 12/24/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت جلسات محاكمة أحد مرافقي زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي الهالك أسامة بن لادن تفاصيل سيناريو الفيديو الذي بث بعد أحداث 11 سبتمبر وظهر فيه المدعى عليه بجانب زعيم تنظيم القاعدة، حيث أكد أن ذلك التصوير تم دون موافقته، حيث وعده الهالك بن لادن بإتلافه دون بث ولكن بعد مرور شهر من اللقاء الذي تم داخل منزل في أفغانستان تم بثه عبر وسائل الإعلام دون علمه. وقضت المحكمة الجزائية المتخصصة مؤخرا بإصدارها حكما نهائيا بسجنه لمدة 5 سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه من عام 1430هـ والمنع من السفر خارج المملكة مدة مماثلة بعد انتهاء محكوميته، حيث أدين بالشروع في تمويل الإرهاب عن طريق المساعدة من خلال إرشاده شخصا آخر إلى أحد أصدقاء زعيم تنظيم القاعدة ليقوم بمساعدة أسرة بن لادن في إيران، إنفاذا لرسالة موجهة وموقعة من زعيم التنظيم وتستره على ذلك الشخص وعدم إبلاغه عن الرسالة التي أحضرها إليه من زعيم تنظيم القاعدة مع علمه بأن مصدرها مطلوب لدى السلطات الأمنية، وتم إطلاق سراح المدان مؤخرا بعد إنهاء مدة حكمه ويطبق بحقه حاليا قرار منع من السفر لمدة 5 سنوات، وكفلت له الأنظمة أحقية رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجزائية المتخصصة للمطالبة بتعويضه ماليا عن كل مدة قضاها داخل السجن تجاوزت مدة حكمه. الجدير بالذكر أن المدان استجاب لدعوة فتح باب العفو والرجوع للحق وتحكيم الشرع الحنيف لكل من ظلم نفسه، في شهر جمادى الأولى من عام 1425هـ، حيث كانت المهلة شهرا كاملا وعاد المدان قبل انتهائها بـ9 أيام، حيث تم إيقافه لمدة 4 أشهر وأطلق سراحه، وأصدرت وزارة الداخلية في حينها بيانا أوضحت فيه أن أحد المطلوبين للجهات الأمنية (والمعروف بأبي سليمان المكي) سعودي الجنسية الذي كان موجودا في منطقة الحدود الإيرانية الأفغانية، قام بالاتصال بسفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية إيران الإسلامية مبديا رغبته في الاستفادة من العفو الملكي، وحيث لم تكن بحوزته أية أوراق ثبوتية فقد تولت السفارة إعداد الوثائق اللازمة له ولأسرته وجرى نقلهم جوا إلى المملكة بعد التنسيق مع السلطات الإيرانية المختصة، وقد ظهر المدان فور وصوله للسعودية في لقاء تلفزيوني وهو مقعد على كرسي متحرك. وعلمت (عكاظ) أن المدان سافر إلى أفغانستان بقصد الدعوة والجهاد ضد الروس إبان الحرب الروسية الأفغانية، وبعد شهرين عاد إلى المملكة وتزوج من امرأة كويتية الجنسية، وبعد فترة من زواجه عاد إلى أفغانستان للمرة الثانية ترافقه زوجته وابنه الذي كان عمره آنذاك (شهرين)، وبعد سبعة أشهر تقريبا عاد هو وأسرته إلى المملكة، وفي عام 1413هـ سافر إلى البوسنة ومكث بها مدة شهرين وحصلت له الإعاقة بسبب طلقة نارية في معركة مع الصرب، ثم عاد للمملكة وبقي في مستشفى السعودي الألماني بجدة لمدة شهرين ثم سافر إلى ألمانيا للعلاج لمدة أربعة أشهر وبعد عودته منها استقر بمكة المكرمة، وفي عام 1422هـ بعد أحداث سبتمبر ذهب إلى أفغانستان عن طريق سوريا ثم إيران ثم أفغانستان وكان دوره هناك دعويا تذكيريا، قبل أن يتوجه إلى إيران التي مكث فيها قرابة سنتين وثمانية أشهر حتى صدرت المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، حيث عاد إلى المملكة وأوقف لمدة أربعة أشهر ليستقر في مكة، وفي عام 1430هـ تم إيقافه لتواصله مع ذوي التوجهات القتالية والأفكار المنحرفة والاستمرار في غيه وضلاله بعد العفو عنه وإطلاق سراحه، لشروعه في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية عن طريق الاشتراك بالمساعدة والتسهيل لتوفير الدعم المالي لأسرة زعيم تنظيم القاعدة.

مشاركة :