جوبا/ أتيم سايمون/ الأناضولطالب الين نوانديهو، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بدولة جنوب السودان، أطراف النزاع في البلاد بوقف الأعمال العدائية ضد موظفي الإغاثة، وتنفيذ اتفاق السلام الموقع، مؤخرا، في الخرطوم.وقال نونديهو، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، اليوم الإثنين، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني: "أصبح ضمان سلامة وأمن عمال الإغاثة تحديًا كبيرًا يعرقل العمل الإنساني في جنوب السودان باستمرار".وأضاف أن "المدنيين بمن فيهم العاملون بالمجالين الإنساني والطبي، لا ينبغي أن يكونوا هدفًا في النزاع المسلح". ودعا المسؤول الأممي إلى تعزيز احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، ومساءلة جميع مرتكبي أعمال العنف ضد العاملين بالمجال الإنساني والمدنيين في جنوب السودان.والأسبوع الماضي، أعلن المجلس النرويجي للاجئين (منظمة إنسانية نرويجية غير حكومية)، تصدر جنوب السودان لقائمة الدول الأكثر عنفًا في العالم ضد العاملين بالمجال الإنساني للسنة الثالثة على التوالي.وتشير آخر إحصاءات الأمم المتحدة إلى مقتل حوالي 100 من عمال وموظفي الإغاثة في أنحاء متفرقة بجنوب السودان منذ اندلاع الاشتباكات بين الحكومة والمعارضة المسلحة في ديسمبر/كانون الأول 2013.ووقع فرقاء جنوب السودان، نهاية يوليو/تموز الماضي، على اتفاق لاقتسام السلطة والترتيبات الأمنية، في العاصمة الخرطوم، برعاية الرئيس السوداني عمر البشير، وتحت مظلة منظمة الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا "إيغاد".ووقع على الاتفاق من جانب حكومة جنوب السودان، الرئيس سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة، ريك مشار، وممثلو أحزاب سياسية أخرى.وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي، عام 2011، وشهدت منذ 2013، حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة.ويحتفل العالم باليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 آب/أغسطس من كل عام للإشادة بعمال الإغاثة، الذين يجازفون بأنفسهم في مجال الخدمات الإنسانية، وحشد الدعم للمتضررين من الأزمات في جميع أنحاء العالم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :