جنى أشخاص كثر ثروات طائلة من ألعاب الفيديو التي لم تعد مجرد أدوات لقضاء وقت فراغ، ولكنها أصبحت صناعة يقودها محترفين. ونشر موقع "فروبس ميدل إيست" قائمة أثرياء جمعوا ثرواتهم من خلال ألعاب الفيديو، جاءت كالآتي: جايب نويل (103 بليون دولار) يعد نويل من أشهر العاملين في مجال صناعة ألعاب الفيديو، إذ يمتلك أكثر من 50 في المئة من شركة "فالف" المختصة بتطوير ألعاب الفيديو والتوزيع الرقمي. وتعد منصة "ستيم" التابعة لـ "فالف" من أكثر منصات التوزيع الرقمي أهمية على مستوى تلك الصناعة. ماركوس بيرسون (1.3 بليون دولار) ماركوس بيرسون، مصمم ومبرمج ألعاب الفيديو، وهو الذي صمم لعبة "ماين كرفت"، وامتلك 71 في المئة من شركة "موجانغ" قبيل أن يبيع حصته إلى شركة "مايكروسوفت" في مقابل 2.5 بليون دولار. مارك بينكوس (990 مليون دولار) أمنت استثمارات بينكوس في "تويتر" و "نابستر" و "فايسبوك" دفعة جيدة لثروته، إذ لم يعد المؤسس المساهم والرئيس التنفيذي السابق لشركة "زينغا" يربح كثيراً في الفترة الراهنة مقارنة بفترة لعبة "فارم فل" التي شهدت صعود السهم إلى 14.5 دولار مقارنة بـ3 دولارات الآن. ميلفن موريس (627 مليون دولار) أكمل ميلفن موريس أولى الخطوات لتكوين ثروته عندما أسس موقع التعارف Udate.com، قبيل أن يتخذ خطوته الثانية في رئاسة مجلس الإدارة، والمساهمة في تأسيس شركة "كينغ" التي طورت وصممت لعبة "كاندي كراش ساغا" الشهيرة. وتنحى موريس في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عن منصبه رئيساً لمجلس الإدارة في الشركة. ريكاردو زاكوني (548 مليون دولار) كون المليونير الإيطالي زاكوني ثروته من شركة "كينغ" التي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لها منذ تأسيسها، إلا أن ثروته هو وباقي المؤسسين تتناقص منذ إتمام الاكتتاب العام في آذار (مارس) 2014. بالمر لوكي (500 مليون دولار) قام بالمر لوكي، مخترع نظارات الواقع الافتراضي "أوكولوس ريفت" ببيع شركته لشركة "فايسبوك" في مقابل 2 بليون دولار، عندما كان في سن الـ21عاماً، ليعد بذلك الشخص الأول الذي يحقق تلك المكاسب في ذلك العمر على مر التاريخ. إيلكا بانانين (400 دولار) الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "سوبر سل". عدد قليل جداً من الشركات الذي يستطيع الوصول إلى ما وصلت له هذه الشركة بتطويرها لعبة "كلانش أوف كلانس"، وتقريباً لن تتمكن أي شركة أخرى من تحقيق إنجاز كالذي حققه بانانين عندما قام بتطوير اللعبة المشهورة "بوم بيتش".
مشاركة :