تم الترحيب باللجنة الأولمبية الكويتية مجددا في الدورة السابعة والثلاثين للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي في العاصمة الاندونيسية إندونيسيا أمس الاول، وأوقفت اللجنة الأولمبية الوطنية الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في أكتوبر 2015 بسبب التدخل الحكومي، ولكن المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية رفع مؤقتا الايقاف عنها في 16 أغسطس الجاري، سمح ذلك للكويت بالمنافسة في دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة في جاكرتا وباليمبانغ في الفترة من 18 أغسطس إلى 2 سبتمبر تحت علمها ومع عزف النشيد الوطني في حالة فوز أحد الرياضيين الكويتيين بميدالية ذهبية. وشكر الأمين العام للجنة الأولمبية الكويتية عبيد زايد العنزي المشاركين في الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي على دعمهم، وقال العنزي: أنا سعيد جداً لوجودي هنا في جاكرتا لتمثيل بلدي الكويت وعلم الكويت، وتابع: نيابة عن اللجنة الاولمبية الكويتية، أود أن أشكر اللجنة الاولمبية الدولية، المجلس الاولمبي الاسيوي وجميع اللجان الاولمبية الوطنية الاسيوية لحماية استقلالية اللجنة الاولمبية الكويتية. إننا نتطلع إلى تنفيذ خارطة الطريق التي اعتمدتها اللجنة الاولمبية الدولية. وعلى الرغم من الرفع المؤقت للإيقاف، فان اللجنة الاولمبية الدولية ستحقق من الوضع في المستقبل القريب بهدف رفع الايقاف بشكل دائم، وقال سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي بدوره في هذا الصدد: نحن سعداء أن العلم الكويتي عاد لإكمال 45 علما للمجلس الاولمبي الاسيوي، وسار أعضاء الوفد الكويتي في حفل افتتاح الالعاب السبت الماضي خلف علم بلادهم، وتشارك الكويت في الالعاب الاسيوية بنحو 40 رياضيا في ألعاب فردية فقط.