أطلق ناشطون سوريون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتذكير بمجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام السوري قبل خمس سنوات في الغوطة الشرقية، فيما كشفت مصادر عن محاولات يقوم بها النظام لطمس الأدلة والحقائق التي تثبت تنفيذها للمجزرة.وتتزامن الحملة مع الذكرى الخامسة للمجزرة التي وقعت بتاريخ 21 آب عام 2013، وأسفر عن مقتل أكثر من 1127 شخصًا أكثر من ربعهم نساء وأطفال.وقال المرصد السوري أن سلطات النظام استدعت العشرات ممن كانوا متواجدين خلال المجزرة وبعدها، لمعرفة مكان دفن الضحايا، وقامت بنبش قبور الضحايا وانتشال الرفات ونقلها إلى مناطق أخرى مجهولة. (وكالات)
مشاركة :