تجذب الشواطئ والمواقع السياحية والأثرية والتاريخية المتنزهين والزوار إلى منطقة تبوك من أنحاء المملكة كافة، خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وتحتضن مدينة تبوك عدداً من المعالم الأثرية أهمها، عين السكر التي ارتبطت بغزوة تبوك وقد فجر ماءها الرسول صلى الله عليه وسلم بيده الشريفة، ومسجد التوبة وهو المكان الذي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي فيه عندما كان في تبوك وأمر ببنائه عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه عندما كان واليا على الحجاز، وقلعة تبوك التي أنشئت في عصر السلطان العثماني سليمان القانوني، ومحطة سكة الحديد وتقع في وسط المدينة وكانت محطة رئيسية على سكة حديد الحجاز. في حين تتميز محافظة ضباء التي تبعد عن تبوك مسافة 185 كيلو مترا بموقعها الجغرافي وتحتضن شواطئ خلابة ومتنوعة وغنية بالشعب المرجانية والشواطئ الرملية كشاطئ السجدة والمويلح وشرما والخريبة وقيال وكذلك الشواطئ الجنوبية للمحافظة مع وجود الجبال الشاهقة كجبل شار والديسة التي تتمتع بطبيعة ساحرة وجميلة وما تحتضنه من آثار قديمة تشهد على حضارة قديمة عاشت في وادي الديسة الخصيب.وتعد شرما أحد أهم المراكز التابعة لمحافظة ضباء التي تبعد عن تبوك 130 كيلو مترا والتي تشهد شواطئها تنفيذ مشروع «نيوم»، الذي يأتي في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد، في مختلف جوانب الحياة، وتمتاز منطقة المشروع بخصائص أبرزها الموقع الإستراتيجي الذي يتيح لها أن تكون نقطة التقاء تجمع أفضل ما في المنطقة العربية، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا وأمريكا. وتمثل محافظة حقل التي تبعد عن مدينة تبوك 220 كيلو مترا شمال غرب على خليج العقبة، إطلالة جميلة على دول الجوار «مصر والأردن» وتعد المحافظة ذات مكانة سياحية مهمة، حيث تتمتع بميزة فريدة باعتدال مناخها صيفاً وشتاءً، أما محافظة الوجه فتشهد شواطئها التي تطل على ساحل البحر الأحمر والأماكن السياحية فيها أعدادا كبيرة من المتنزهين والزائرين منذ بداية إجازة عيد الأضحى.وتشهد محافظة تيماء إقبالا كبيرا من الزائرين وهي محافظة غنية بالآثار، أما البدع تبعد عنها نحو 220 كيلو مترا وتنتشر فيها العديد من المواقع الأثرية التي ترجع إلى عدة عصور.
مشاركة :