اكتشف رواد الشواطئ في كوستا ديل سول بالسلفادور آثارا غامضة لمجموعة من الفيلة تبدو وكأنها جرفت على شاطئ لابونتيلا. وبدأ السياح في التدفق إلى الموقع بعد أن نشر شاب سلفادوري، مقطعًا لأنقاض الفيلة على منصتي التواصل الاجتماعي "تيك توك" و "يوتيوب"، وانتشر مقطع "تيك توك" الخاص به على نطاق واسع، حيث حصد أكثر من 400000 مشاهدة. ونسجت الكثير من القصص الغربية والغامضة حول الفيلة، إلا أنه لم يظهر تفسير واضح ومنطقي حول كيفية وصول الفيلة إلى الشاطئ، وشك البعض أن إعصار ميتش القوي والذي تسبب بأكثر من 9000 حالة وفاة في عام 1998، قد جرف الفيلة إلى الشاطئ. فيما يرى آخرون أنه من الممكن أيضًا أن الأنقاض كانت موجودة هناك لفترة طويلة باعتبارها سرًا محليًا محفوظًا جيدًا، وتمت مشاركته الآن مع العالم. ويمكن للسياح تسلق السلالم التي لا تزال سليمة إلى الطابق العلوي من المبنى، للحصول على إطلالة جميلة على الشاطئ. وقالت جوليا راميريز، السائحة التي أتت لرؤية المنزل مع أصدقائها: "يبدو لي مكانًا سياحيًا مثيرًا للاهتمام، مكانًا يجب أن يأتي الكثيرون لزيارته". وترك بعض الزائرين بصماتهم على المنزل برسومات جرافيك على جدرانه. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :