أعلنت وزارة العدل الأميركية الاثنين أنها وجهت إلى إيرانيين اثنين تهمة التجسس لصالح طهران داخل الأراضي الأميركية. وأوضحت الوزارة في بيان أن أحمد رضا محمدي دوستدار البالغ من العمر 38 عاما والذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية وماجد غرباني البالغ 59 عاما والذي يحمل الجنسية الإيرانية ويقيم في كاليفورنيا، اتهما بالعمل لصالح إيران من خلال عمليات مراقبة. وبحسب لائحة الاتهام فإن دوستدار سافر من إيران إلى الولايات المتحدة في تموز/يوليو 2017 لجمع المعلومات الاستخباراتية حول جهات تعتبرها الحكومة الإيرانية عدوة بما فيها مصالح إسرائيلية ويهودية إلى جانب أشخاص مرتبطين بجماعة مجاهدي خلق المناهضة لنظام طهران. وجاء في البيان أن دوستدار قام بعمليات مراقبة في تموز/يوليو 2017 لمنشأة لليهود الأرثوذكس في شيكاغو والتقط صورا لجوانب الأمن في المكان. غرباني من جانبه شارك في مظاهرة ضد الحكومة الإيرانية الحالية نظمتها جماعة مجاهدي خلق في نيويورك في 20 أيلول/سبتمبر 2017، وعمل على التقاط صور للمشاركين سلمها في ما بعد إلى دوستدار الذي دفع له ألفي دولار. وعثرت السلطات على الصور وكثير منها أرفقت بمعلومات عن أصحابها، في أمتعة غرباني في مطار أميركي خلال رحلة عودته إلى إيران في كانون الأول/ديسمبر 2017.
مشاركة :