أفادت وزارة العدل الأمريكية، اليوم (السبت)، بأن الولايات المتحدة اتهمت مونيكا ويت العميلة السابقة في أجهزة مكافحة التجسس غيابيًا بالتخابر لصالح إيران. وأضافت الوزارة أن "ويت" هربت إلى إيران في العام 2013 ويشتبه في أنها ساعدت منذئذ أجهزة الاستخبارات الإيرانية في عملها ضد زملائها السابقين، كما أنها كشفت للإيرانيين عن الاسم الرمزي والأهداف السرية لأحد برامج "البنتاغون"، وفقًا لـ"روسيا اليوم". ومن ناحية أخرى، بيّن مساعد وزير العدل الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون ديميرس، أن "ويت" متهمة بأنها كشفت للنظام الإيراني عن برنامج استخباراتي سري جدًا وهوية أحد ضباط الاستخبارات الأمريكية. وأشار إلى أن أربعة "هاكرز" إيرانيين وجهت إليهم أيضًا اتهامات بارتكاب جرائم إلكترونية بحق رجال استخبارات أمريكيين من زملاء "ويت" السابقين.