تزدهر أسواق المكسرات والحلويات في الأعياد بجميع أنواعها، والتي تمثل موسمًا خصبًا للكثير من الناس، حيث يرتفع عدد المشترين في موسم العيد، وسط تنافس كبير من أصحاب المحلات المنتشرة في أنحاء محافظة الأحساء.ويرى البائع سلم محمد أن الإقبال على شراء المكسرات خلال أيام الأعياد كبير خصوصًا مع تنوّع المكسرات في السوق، حيث يحرص المتسوّقون على اختيار الجيد منها، منوهًا إلى أن هناك منافسة قوية بين أصحاب المحلات من أجل جلب الزبائن.ونصح البائع محمد كمال بأهمية تذوق المكسرات لاكتشاف ما إذا كانت طازجة، والنظر إلى حجمها، وسواء كانت حبة الفستق أو اللوز أو غيرها، فالحبة الأصغر من المعتاد قد تدل على أنها غير صالحة للأكل والكبيرة قد تكون منتفخة وتالفة أيضًا. مبينًا أن مدة صلاحية المكسرات تصل إلى ما بين (6-8) شهور من وصولها.ويشير أحد أصحاب المحلات «فريد العبدالرزق» إلى أن أسعار المكسرات متغيّرة بحسب العرض والطلب بالإضافة إلى المواد التي تضاف للمكسرات من البهارات المستخدمة في التحميص، معترفًا بارتفاع أسعار المكسرات في السوق خصوصًا المكسرات المستوردة مثل الكازو والفستق وحب القرع.في الوقت نفسه يشهد السوق إقبالًا على الحلويات والكيك خلال العيد لمحلات الحلويات، وأصبحت شبه عادة في العيد يتفنن من خلالها أصحاب المحلات بإضافة التوفي والتمر والفواكه.وينوّه أحد أصحاب المحلات إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا على شراء الكيك الجاهز، والذي تختلف مسمياته حاليًا، في حين يختلف سعره بحسب الإضافات عليه، وتتراوح أسعاره بين 80 - 100 ريال.فيما يفضّل البعض من الأسر صناعة الكيك في المنزل خلال أيام العيد بحكم الخبرة في هذا المجال، ويؤكد راشد الحسين أنه يرغب دائمًا في صناعة الكيك، والذي يُنتج في المنزل، والذي يعتبره متميزًا وأفضل من إنتاجه خارج المنزل، فكيكة العيد لها طعم ومذاق خاص في صناعتها، وجميع المكوّنات متوافرة في السوق.يُذكر أن سوق الحلويات والكيك خلال أيام الأعياد يشهد إقبالًا منقطع النظير وسط الحجوزات والتي عادة ما تكون قبل يوم العيد، خصوصًا تلك الطلبات الخاصة التي تحتاج إلى تحضير ككتابة الأسماء أو الصور.
مشاركة :