أبوظبي: «الخليج» أشار استطلاع رأي جديد أن 66% من مالكي السيارات يفضلون أخذ سياراتهم إلى مركز الخدمة التابع للوكيل الرسمي حتى بعد انتهاء فترة الضمان، وفقًا لمسح أجرته «يوجوف» بتكليف من «أودي أبوظبي». إلا أن العديد من مالكي السيارات لا يزالون يتوجهون إلى ورش التصليح المحلية لاعتبارات تتعلق بالتكلفة، حيث أفصح 88 في المئة ممن فضلوا الكراجات المحلية أنهم يشعرون بأنها الخيار الأرخص.إلا أن جيف ستاج، مدير ما بعد البيع لدى «أودي أبوظبي» يقترح خلاف ذلك، وقال: «في المرة التالية التي تحتاج فيها سيارتك إلى الصيانة، لا تفترض تلقائيًا أن الكراجات الصغيرة المستقلة هي الخيار الأرخص. ففي كثير من الأحيان يقدم الوكيل الرئيسي قيمة أفضل، فنحن ندرس أسعارنا بشكل أسبوعي للتأكد من قدرتها على التنافس مع الخيارات المحلية الأخرى لضمان رضا عملائنا».وفي حين أن ورش التصليح غير الرسمية قد تبدو أرخص من الوهلة الأولى، إلا أنها قد تقدّم قيمة زائفة، حيث لا يستخدم العديد منها قطع الغيار الأصلية، ما قد يعني أن الخدمة المعتمدة من قبل العلامة الأصلية هي خطوة نحو توفير المال على المدى الطويل. ونحن في أودي أبوظبي نعمل بجد للتأكد من رضا عملائنا، عبر تقديم صيانة مضمونة، ما يعني أنه عليك فقط إصلاح المشكلة لمرة واحدة. كما أننا على الأغلب قادرون على إنجاز المهمة بتكاليف عمالة أقل بفضل خبرتنا المؤدية لسرعة الإنجاز. وإلى جانب ذلك يمكننا تقديم مزايا إضافية مثل تحديثات البرمجيات أو إدخال التحسينات الهامشية أثناء صيانة سيارتك دون أي تكلفة إضافية.وأضاف: «من الجدير أيضًا التحقق من شروط التأمين على المركبة قبل أخذها للتصليح، حيث تقدم معظم شركات التأمين الجيدة خيار إجراء التصليحات في الوكالة على المركبات الجديدة. ويجب عليك دائمًا طلب الصيانة في الوكالة عند تجديد بوليصة التأمين الخاصة بك للتأكد من حصول مركبتك على معايير الشركة الصانعة وجودتها».من ناحية أخرى، يشعر 85 في المئة من الأشخاص الذين يتجنبون الوكلاء الرسميين أنه من الأسهل إتمام صيانة سياراتهم في الورشة المحلية الواقعة في الجوار. في حين كانت سرعة الخدمة عاملاً رئيسياً لأكثر من نصف الأشخاص الذين فضلوا ورشات التصليح المحلية، وقال 81 في المئة منهم إن مراكز الخدمة الرسمية تتطلب وقتاً أطول لأنها قد تحتاج إلى جلب قطع الغيار من الخارج. إلا أن ستاج يضيف: «قد تبدو الكراجات المحلية خياراً سهلاً، لكن الوكالات الرسمية أكثر تنافسية مما قد تظن من حيث السرعة والجودة والسعر».