الدمام: سمية السماعيل 2018-08-21 11:47 PM تزخر العديد من منصات التواصل الاجتماعي بنسبة كبيرة من السعوديين، إذ أكدت دراسات عدة وآخرها دراسة قدمها موقع «ozy» التقني عن تصدر السعوديين لتطبيق «سناب شات» على مستوى العالم، في حين شرح خبراء تسويق لـ»الوطن» 10 أسباب تدفع السعوديين لاشتراكهم في هذه المنصات أبرزها طبيعتهم وحبهم للاطلاع والمعرفة بالمرئي أكثر من المقروء، واقتصار الصحف لفترة على النخبة، إذ كان المواطن مجرد قارئ ومتابع لما يحدث، ولكن مع وجود المنصات أتاحت لهم حرية الرأي والتعبير عما يحدث بالفضاء الواسع، مشيرين إلى أن 69% من الشعب السعودي من فئة الشباب، وذلك وفقا لوثيقة التحول الوطني 2020، وبالتالي ارتباطهم الكبير بالتقنية ومواقع التواصل أسهم في ارتفاع وتيرة هذا الزخم. تواجد قوي قال متخصص التسويق حمد الشمري لـ»الوطن»، إن السعويين تواجدوا بقوة في معظم منصات التواصل الاجتماعي بدءا من المنتديات مرورا بـ»البالتوك»، ومن ثم تطبيق «keek»، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة الأخرى. وأضاف أن نسبة كبيرة منهم مؤهلة للقراءة والاطلاع والنقاشات الحوارية عن أمور تهم حياتهم ومجتمعهم، لذلك نجدهم في كل منصة تتيح لهم مساحة من الرأي. حرية التعبير بين الشمري أن القدرة العالية على التعبير وإبداء الرأي أسهمت في تواجد السعوديين على منصات مواقع التواصل، حيث تختلف كل منصة عن الأخرى، فنجد المواضيع السياسية وقضايا المجتمع الجديدة في تويتر، بينما قضايا الموضة والأزياء والمشاهير في تطبيق «إنستجرام»، لهذا فحرية التعبير عن الرأي والمساحة الكبيرة في النقاشات دون قيود أسهمت في تواجد السعوديين في هذه المنصات بشكل قوي ومستمر. مجتمع تنموي ذكر المستشار في الاتصال والتسويق أحمد بن عبدالعزيز المغلوث لـ»الوطن» أن عملية اكتساح السعوديين نتيجة طبيعة لمجمتع تنموي، وجزء كبير منهم يعمل في التجارة عبر المنصات الإلكترونية، وتمكنوا من النجاح فيها من خلال الاستخدام الثقيل للتكنولوجيا، موضحا أن مواقع التواصل الاجتماعي هي إحدى نتائج العولمة وبالتالي سدت فراغ الكثير من الشباب. المعرفة والإطلاع قال المغلوث، إن المملكة تعتبر شابة ومقبلة على تطور وخير وعلم وثقافة وتملك مقومات حضارية شامخة في التاريخ أهمها أنها منبع الإسلام، وبالتالي نجدهم أنشط في المواقع الإلكترونية للإقدام على المعرفة بشكل عام، رغم أن أعداد السكان أقل من المجتمعات الأخرى. نشر السلام حذر المغلوث من التقنية لأنها سلاح ذو حدين فيجب على المجمتع السعودي عدم الانجراف خلفها بشكل كبير، مشيرا إلى أن أحد أهم الأسباب التي تدفع السعوديين لاكتساحهم مواقع التواصل المكانة الدينية، والجغرافية، والتاريخية، والحالية بوصفها دولة عظمى رغم أن الدول العظمى كلها كانت عبارة عن إمبراطوريات لكن ليس كل الدول العظمى كان هدفها نشر المحبة والسلام، مؤكدا أن المملكة أصبحت عظمى؛ لأن الشعب ولد على الفطرة الإسلامية ونشر السلام بين الشعوب. ملاءمة السوق قال المستشار في الاتصال والتسويق، إن المحتوى الهادف في التنقية الحديثة بني على أياد شابة سعودية جمعت مزيجا مختلفا من العلم والخبرة والتخصص والمهنية والتطوع للتوعية وإبداء حرية الرأي والتعبير وتزويد المواطنين بالمعارف والمهارات اللازمة لمواءمة احتياجات سوق العمل المستقبلية باستخدام وسائل التواصل في الإعلام الاجتماعي حتى تتم الاستفادة منها بشكل فعال، بعد أن احتلت السعودية المرتبة الثالثة عالميا من حيث نسبة السكان دون 29 سنة أي بنسبة 69% هم من جيل الشباب. 01 طبيعتهم وحبهم للاطلاع والمعرفة بالمرئي أكثر من المقروء 02 اقتصار الصحف لفترة على النخبة 03 القدرة العالية على التعبير وإبداء الرأي دون قيود 04 ارتباط 69% من فئة الشباب بالتقنية 05 نقاشاتهم الحوارية عن أمور تهم حياتهم ومجتمعهم 06 العمل في التجارة عبر المنصات الإلكترونية 07 التكنولوجيا سدت فراغ الكثير من الشباب 08 الإقدام على المعرفة بشكل عام 09 تزويد المواطنين بالمعارف والمهارات اللازمة لمواءمة احتياجات سوق العمل المستقبلية 10 نشر السلام بين الشعوب من خلال التكنولوجيا