كشفت دراسة علمية حديثة أن أسباباً مرضية وراء استخدام منصات التواصل الاجتماعي بصورة مكثفة، وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون بجامعة بافالو في نيويورك بالولايات المتحدة، أن الأشخاص الذين يعانون تداعيات مرضية، مثل الالتهاب، غالباً ما يقضون وقتاً أطول في التمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على أمل التفاعل مع العائلة والأصدقاء، وذلك حسبما أفاد موقع «إعلام دوت كوم» الإخباري. وخلصت الدراسة إلى أن زيادة مستويات البروتين التفاعلي (CRP)، الذي يفرزه الكبد نتيجةً لوجود التهابات في الجسم، يمكن أن يعزز التواصل الاجتماعي بين البالغين في منتصف العمر وطلاب الجامعات. ولفتت الدراسة إلى أن تداعيات المرض لا تزيد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فقط، موضحةً أن النتائج تدل بصورة أولية على أن التداعيات مرتبطة أيضاً بالتفاعل على وجه التحديد مع المستخدمين الآخرين، مثل الرسائل المباشرة والنشر على صفحات الأشخاص.
مشاركة :