"الإشراف الوقائي" تواصل إخضاع مباني إسكان الحجاج لاشتراطات السلامة

  • 8/23/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سخّرت مديرية الدفاع المدني بالمدينة المنورة، كل إمكاناتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام خلال إقامتهم بالمدينة؛ وذلك استعدادًا للمرحلة الثانية من خطتها، التي تبدأ 13 من ذي الحجة بعد انتهاء المناسك، وتنتهي في 15 من محرم المقبل. واتخذت المديرية كل الاستعدادات لتهيئة البيئة المناسبة والمريحة لزوار المسجد النبوي الشريف. وقال مدير إدارة السلامة بالدفاع المدني بالمدينة، الرائد سامي الحجيلي، إن فرق الإشراف الوقائي تواصل أعمالها من خلال تفقد جميع منشآت إسكان الحجاج بالمدينة، وكذلك كل المنشآت التي تقدم خدماتها للحجاج على مدار الساعة. وأضاف الحجيلي، أن عدد مباني إسكان الحجاج التي تم إخضاعها لإجراءات الإشراف الوقائي والتصريح لها بلغ 647 مبنى، حيث تم الوقوف على جميع هذه المباني للتأكد من جاهزية جميع أنظمة السلامة فيها. وأشار الحجيلي إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني خصصت فرقًا للكشف عن الغازات، وقوة للتدخل السريع في المنطقة المركزية والمناطق التي يتواجد بها الحجاج بكثافة على مدار الساعة، كما تم استدعاء مجموعات من المتطوعين للمشاركة في أعمال الإشراف الوقائي في مباني إيواء الزوار. وشدّد الحجيلي، على أهمية متابعة اشتراطات السلامة بمساكن الحجاج، والتي تعد من الأهداف الرئيسية في الخطة التنفيذية لأعمال الدفاع المدني، حيث تتم هذه المتابعة من خلال مندوبي الدفاع المدني المشاركين في لجنة إسكان الحجاج، إذ يتم التحقق من توافر معايير واشتراطات السلامة في هذه المواقع والالتزام بما ورد في هذه اللائحة والتأكد من جاهزية أنظمة السلامة. وتابع: "هناك متابعة مستمرة للشركات المشغلة لأنظمة السلامة؛ للتأكد من قيام أعمال الصيانة بالشكل المطلوب"، موضحًا أن التوعية الوقائية من أهم الأشياء التي تحرص عليها المديرية العامة للدفاع المدني؛ لرفع الحس الوقائي لدى الحجاج وكلة شرائح المجتمع". وأشار الحجيلي، إلى أن جهود إدارة السلامة خلال الموسم، تركّزت على أعمال السلامة الميدانية، حيث تم توزيع فرق السلامة الميدانية على كل أنحاء المدينة المنورة، مؤكدًا أن جاهزية الأنظمة تعتبر خط الدفاع الأول للدفاع المدني في الاحتواء والسيطرة على الحوادث، وكذلك التركيز على الملاحظات التشغيلية داخل بعض المنشآت منها التخزين والتمديدات الكهربائية المعمولة بطريقة عشوائية والممارسات غير الآمنة لبعض المشغلين، وذلك أثناء الجولات الميدانية من قبل مفتشي السلامة.

مشاركة :