647 مبنى خاضعا لاشتراطات السلامة لإسكان الحجاج في المدينة

  • 8/23/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تبدأ المديرية العامة للدفاع المدني اليوم تنفيذ المرحلة الثانية من خطتها بالمدينة المنورة، حتى 15 محرم المقبل، إذ سخرت إمكاناتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام خلال إقامتهم بالمدينة المنورة واتخذت الاستعدادات كافة لتهيئة البيئة المناسبة والمريحة لزوار المسجد النبوي الشريف. وأوضح مدير إدارة السلامة بالدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة الرائد سامي الحجيلي أن فرق الإشراف الوقائي تواصل أعمالها الوقائية من خلال تفقد جميع منشآت إسكان الحجاج بالمدينة، وإجراء الكشف عليها، إضافة إلى تسيير فرق الإشراف الوقائي على جميع المنشآت التي تقدم خدماتها للحجاج على مدار الساعة، مبينا أن إجمالي مباني إسكان الحجاج التي أخضعت لإجراءات الإشراف الوقائي والتصريح لها 647 مبنى، حيث جرى الوقوف عليها للتأكد من جاهزية جميع أنظمة السلامة فيها. وأشار الحجيلي إلى أن المديرية خصصت فرقا للكشف عن الغازات وقوة للتدخل السريع في المنطقة المركزية والمناطق التي يتواجد بها الحجاج بكثافة على مدار الساعة، كما جرى استدعاء مجموعات من المتطوعين للمشاركة في أعمال الإشراف الوقائي في مباني إيواء الزوار. وشدد على أهمية متابعة اشتراطات السلامة بمساكن الحجاج والتي تعد من الأهداف الرئيسة في الخطة التنفيذية لأعمال الدفاع المدني، حيث تجري هذه المتابعة من خلال مندوبي الدفاع المدني المشاركين في لجنة إسكان الحجاج، إذ جرى التحقق من توفر معايير واشتراطات السلامة في هذه المواقع والالتزام بما ورد في هذه اللائحة والتأكد من جاهزية أنظمة السلامة. ولفت إلى أن هناك متابعة مستمرة للشركات المشغلة لأنظمة السلامة، للتأكد من أداء أعمال الصيانة بالشكل المطلوب، مبينا أن التوعية الوقائية تعد من أهم الأشياء التي تحرص عليها المديرية لرفع الحس الوقائي لدى الحجاج وكل شرائح المجتمع، وأن جهود إدارة السلامة خلال الموسم تركزت على أعمال السلامة الميدانية، حيث وزعت فرق السلامة الميدانية على كل أنحاء المدينة المنورة، مؤكدا أن جاهزية الأنظمة تعد خط الدفاع الأول للدفاع المدني في الاحتواء والسيطرة على الحوادث، وكذلك التركيز على الملاحظات التشغيلية داخل بعض المنشآت، منها التخزين والتمديدات الكهربائية المعمولة بطريقة عشوائية والممارسات غير الآمنة لبعض المشغلين، وذلك أثناء الجولات الميدانية من قبل مفتشي السلامة.

مشاركة :