اعتبرت احدى الطالبات المتضررات من واقعة حافلة طالبات جامعة الطائف قرار هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمعاقبة أعضائها المتسببين في الواقعة، ونقلهم إلى مناطق أخرى منصفا لهن إلى حد ما، مؤكدة أن حجم الضرر الذي لحق بها وبزميلاتها كبير، وأنهن كن يتوقعن إجراء أكثر صرامة. وقالت لـ «عكاظ» إنهن عشن يوما صعبا بكافة تفاصيله من ملاحقة للحافلة التي كانت تقلهن وتفتيش حقائبهن وسحب هواتفهن النقالة، ما أدى الى تشويه سمعتهن، مشيرة الى أن سائق الحافلة كبير في السن ويقوم بإيصالهن منذ 4 أعوام. وروت تفاصيل الواقعة موضحة أن رجال الهيئة لاحظوا جلوس احدى الطالبات على المرتبة المجاورة للسائق نظرا لأنه ليس لديها مقعد في الحافلة، وهي تجلس يوميا بمسافة بعيدة عن السائق لتجنب سوء الفهم رغم كبر سنه مع علم والدها بذلك. ومن ثم لاحقت دورية الهيئة الحافلة. وتم انزالهن منها وتركهن في الشارع وحيدات في حشد من المتجمهرين الشباب. وأضافت: نحن وأسرنا نعرف أن هذا التصرف لا يمثل جهاز الهيئة الذي نقدر دوره وجهده في الميدان، ولكن يجب محاسبة من يتجاوز من منسوبيها حفظا لحقوق الناس واستمرارا لعمل الهيئة في أداء دورها الذي أنشئت من أجله.
مشاركة :