بدات النيابة العامة بشمال القليوبية، التحقيق مع المتهمين في واقعة السطو المسلح على محاسب بأحد مصانع الملابس بمدينة العبور، والاستيلاء منه على 60 ألف دولار، و150 ألف جنيه عقب صرفها من أحد البنوك.واعترف المتهمون فى الواقعة خلال التحقيقات التى أجراها معهم رجال المباحث، أن سائق السيارة هو الذى خطط لارتكاب حادث السطو المسلح والسرقة، وانه استعان بأحد اصدقائه- "المتهم الثانى"- والذى بدوره استعان بباقي المتهمين.وأوضح المتهمون انهم كانوا يمرون بضائقة مالية واستغلوا فرصة وهاجموا السيارة لسرقة المبلغ وصرفه على احتياجاتهم، وقالوا: "الطمع وحش والمبلغ كان مغري، وضعفنا أمامه".وكان العقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، قد تلقى بلاغا من محاسب بمصنع للملابس الجاهزة في العبور، يفيد بأنه عقب صرف مبلغ 60 ألف دولار و150 ألف جنيه من أحد البنوك بمنطقة العبور، وأثناء توجهه للمصنع مستقلًا سيارة، صحبة سائق يدعى «أحمد. ع. م» اعترضهم مجهولون يستقلون سيارة نصف نقل بدون لوحات معدنية، وهددوهم بسلاح ناري، واستولوا منهم على المبلغ المالي وفروا هاربين.وجرى تشكيل فريق بحث قادة اللواء علاء فاروق مدير المباحث، توصلت تحرياته إلى أن مرتكبي الواقعة، هم كلٍ من «أحمد.ع.م»، سائق السيارة المذكور، 40 سنة، و«إبراهيم.ح.ع»، موظف، 39 سنة، و«إسلام.ز.م»، سائق، 32 سنة، و«محمد.أ.ع»، عاطل، 27 سنة، و«أحمد.ع.ع»، بائع، 49 سنة، وشقيقه «محمد»، فران، 39 سنه، و«محمود م»، عامل، 27 سنه، و«نادر.ع.ر»، 44 سنة، و«إسماعيل.ص.ح»، عاطل، 24 سنة، و«تامر.م.س»، عاطل، 28 سنة، و«محمد.س.ص»، عاطل، 30، و«خالد.ط.ع»، عاطل، 29 سنة.وبتقنين الإجراءات ألقي القبض على المتهمين من الأول حتى التاسع وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين الثلاثة الهاربين، وأن الأول «سائق السيارة»، استعان بصديقه «المتهم الثاني» الذي بدوره استعان بباقي المتهمين وأمدهم السائق بالمعلومات عن السيارة وخط سيرها عقب الخروج من البنك حيث ارتكبوا الحادث مستخدمين السيارة النقل «ملك الأول»، وفرد خرطوش، واقتسموا المبلغ المالي فيما بينهم.وأرشد المتهمون عن 34 ألفا و300 دولار، و167 ألفا و500 جنيه من المبلغ المالي المستولى عليه، والسيارة المستخدمة، وقرروا بأن السلاح الناري المستخدم وباقي المبلغ المالي بحوزة المتهمين الهاربين، ويكثف رجال الأمن الجهود لضبط باقي المتهمين، وتولت النيابة التحقيق.
مشاركة :