حلقة الخضار بجدة لاتزال بيئة طاردة للشباب الباحثين عن فرص عمل بوجود اعداد كبيرة من العمال الوافدين الذين هم في واجهة الحلقة وضيقوا الخناق على الشباب. في هذا السياق أشار الشاب سعد الحربي أن الايجارات غالية في الحلقة وكثرة العمالة الوافدة التي تعمل في الحلقة تجعلنا نفقد فرصة البقاء ونتمنى من الجهات ذات العلاقة بتكثيف الرقابة عليهم خاصة الذين هربوا من كفلائهم أو بدون كفلاء أصلاً. وأضاف الغامدي أن هؤلاء الوافدين يستطيعون شراء الخضار والفواكه وبيعها في أي مكان حتى أن الشوارع العامة والمساجد والأسواق وبعض الإدارات الحكومية اصبحت مقراً لتواجدهم وهذا شيء غريب يحتاج من وجهة نظري إلى عدم تمكينهم من البسطات في هذه الأماكن العامة. وأصبح الوافد يحصل على عربة خشبية ويجول بها داخل الأحياء والشوارع ويحصل على ما يريد دون دفع أي التزامات مالية. كما قال محمد العوفي وهو يعمل بالحلقة إن بعض الوافدين لهم فترة طويلة جداً واصبحوا معروفين تماماً ولهم زبائن يقومون بتوريد الخضار والفواكه إلى أصحاب المحلات التجارية ولعل عدم المراقبة المكثفة اليومية لمثل هذه النوعية جعلتهم يستمرون بهذا الشكل ولفترات طويلة والبعض منهم اتخذ من الأماكن العامة ومداخل الأحياء الشعبية والطرقات أسواقاً متنقلة على قارعة الطريق للبيع دون خوف من متابعة الجهات ذات العلاقة لهم. كما شدد العوفي على المواطنين بعدم تشجيع هذه الظاهرة وعدم الشراء منهم وبالتالي سوف يفقد هذا الوافد من يشتري ما لديه وعدم تكرار ذلك ومن هنا سوف تتاح الفرصة للشباب من جني الأرباح في حلقة الخضار وايجاد عمل لكل شاب يبحث هذه الأيام عن عمل. غياب الرقابة: وقال علي السفري كنا نقوم ببيع الخضار في مكان معروف جنوب جدة وقامت الأمانة بهدم تلك المحلات كونها مخالفة لكن في ذات الوقت يظل الوافد يجوب الشوارع بعربات خشبية متنقلاً بين أحياء جدة وهنا على الجهات الرقابية متابعة تحركاتهم حتى من أراد أن يفتح محلاً للخضار بشكل رسمي يستطيع أن يجني الربح وتركيز المستهلكين على الشراء من العربات الخشبية المخالفة في الشوارع وأمام المساجد سيما نهاية الأسبوع حيث يكون تواجدهم بشكل كبير. وبين السفري ان بجوار كوبري العمال من الناحية الغربية موقع شبه حلقة خضار على عربات خشبية والبعض افترش الارض للبيع وكلهم مخالفون للنظام وعلى عينك يامسؤول يواصلون البيع ومثل هذه المخالفات لابد ان تختفي حتى يستطيع أي مواطن اذا اراد العمل في مجال الخضار أن يعمل دون منافسة مخالفة.
مشاركة :