كشف ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، عدم صحة الأنباء التي تشير إلى وجود انشقاقات داخل الائتلاف الذي تحالف مع ائتلافات سائرون والنصر وتيار الحكمة الوطني، لتشكيل الكتلة الأكبر التي يحق لها تسمية رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة. وقال القيادي بائتلاف الوطنية حيدر الملا في تصريح صحفي: "الوطنية باعتبارها أحد أطراف التحالف الرباعي فإنها تؤكد على تماسكها وتكاملها بكامل أعضائها وقياداتها وهي مستمرة بأداء التزاماتها الوطنية تجاه الجماهير والوطن"، مشيراً إلى أن ما يطرح هنا وهناك من البعض من وجود انشقاقات تروج له بعض الأجندات الإقليمية هي أحاديث عارية عن الصحة. وأضاف الملا، "الوطنية ماضية في برنامجها الوطني الإصلاحي لبناء دولة المؤسسات دون مبالاة لتلك الأصوات التي تريد إفشال المشاريع الوطنية خدمة لمصالحها الضيقة". من جانب آخر تفقد القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي، جرحى القوات الأمنية، واصفاً إياهم بـ "صناع النصر". وقال مكتب العبادي: "رئيس الوزراء تفقد جرحى قواتنا الأمنية البطلة في مستشفى مدينة الطب، واطلع على الخدمات المقدمة للجرحى، وتم الإيعاز ببذل أقصى الجهود لرعايتهم من أجل إكمال علاجهم وشفائهم". وقال العبادي مخاطباً الجرحى: "أنتم صناع النصر الذي تحقق على الإرهاب ولن ننساكم، والعراقيون لن ينسونكم، فبدمائكم ودماء الشهداء وصمود الأبطال تمكنا من الانتصار وتحرير الأراضي وإعادة الأمن والاستقرار لجميع مناطق العراق"، ماضياً إلى القول، "بطولاتكم سيخلدها التاريخ فما حققتموه أذهل العالم ورفع اسم العراق عالياً". وفي الجانب الأمني، قتل معاون آمر فوج الطرق الخارجية وإصابة منتسبين اثنين، بتفجير عبوة ناسفة، غربي محافظة الأنبار، وفقاً لمصدر أمني. وقال المصدر: "عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في منطقة الكيلو 120 غربي الأنبار انفجرت مستهدفة دورية لمعاون آمر الطرق الخارجية". وأشار المصدر إلى أن التفجير أسفر عن مقتل معاون آمر فوج الطرق الخارجية وإصابة اثنين من المنتسبين كانا برفقته في الدورية. بدورها، أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، تفكيك عشر عبوات ناسفة وتدمير ثلاثة أنفاق تابعة لتنظيم داعش الإرهابي جنوب غربي محافظة كركوك.