تقوم الهيئات البرلمانية بمجلس بإعادة ترتيب أوراقها خلال الإجازة البرلمانية استعدادا لدور الانعقاد الرابع حيث تعقد اجتماعات مع نوابها خلال المرحلة المقبلة لدراسة الاستعدادات لدور الانعقاد الجديد تشريعيا من جهة ولبحث مشكلة اتجاه عدد من النواب لترك هيئاتهم البرلمانية والانضمام لهيئات برلمانية جديدة.وتشهد عدد من الهيئات البرلمانية حالة من الارتباك بعد المشاورات التي بدأت خلال دور الانعقاد الماضي بين عدد من الهيئات البرلمانية والنواب لتغيير انتمائهم الحزبي ورفض النواب تقديم أي استقالات رسمية من أحزابهم حتى لا يكون ذلك سببا في إسقاط عضويتهم من البرلمان.وتشهد الهيئات البرلمانية للوفد والمصريين الأحرار ودعم مصر حوارات مع نوابهم لمناقشة المشاورات التى تمت مع نوابهم تخوفا من أن يؤثر ذلك على تأثيرهم السياسي تحت قبة البرلمان.ويحسم النظام الانتخابي القادم مصير الانتماءات السياسية للأحزاب حيث تدعم نظام القوائم دعم الأحزاب الكبيرة ذات التأثير السياسي الواسع في الشارع و إذا زادت نسبة القائمة في النظام الانتخابي القادم سينعكس ذلك بشكل مباشر على الحياة السياسية والحزبية.بينما يصر نواب على التمسك بصفة المستقلين التي دفعت بهم لعضوية البرلمان و يستكشف فريق ثالث الأجواء حتى هذه اللحظة و لم يحسموا موقفهم تحسبا لتغير موازين القوى السياسية خلال المرحلة المقبلة.