أكد رئيس الجمعية الوطنية السورية محمد برمو أن الجهود التي قدمتها المملكة العربية السعودية في موسم الحج لهذا العام لا ينكرها إلا جاحد ومتربص بالسعودية، مشيرا إلى أن الجهود الجبارة لقوى الأمن والجهات الحكومية السعودية المساهمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام كانت نموذجا من العمل والمثابرة والأخلاق.وأشار البرلماني السابق إلى أن وقوف أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل شخصيا، ونائبه الأمير عبدالله بن بندر، على خدمة الحجيج وضيوف الرحمن مثل حرص القيادة السعودية على المسلمين، وهذا الحرص أدى إلى نجاح هذا الموسم بكل تفاصيله.واعتبر رجل الأعمال برمو أن المتابعة المستمرة والتوجيهات الحكيمة والإشراف المباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان كان لها أكبر الأثر في النجاح الكبير لموسم الحج لهذا العام، الذي شهد له العالم أجمع من تأدية الحجاج للمناسك بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان، متمتعين بما وفرته لهم المملكة من تسهيلات كبيرة وخدمات نوعية ورعاية شاملة في كافة الجوانب التي يحتاجها الحجيج.ولفت إلى أن نجاح المملكة في استقبال وتنظيم وإدارة أكبر تجمع بشري لأناس متعددي اللغات والأعراق والأعمار والأجناس في بقعة محددة وزمن محدد يعكس الرصيد الحضاري والتاريخي غير المسبوق الذي تمتلكه المملكة في إدارة وتنظيم الحشود، ويعكس الصورة المشرقة لقيم الإسلام العظيمة المتمثلة في الأخوة الإيمانية والرحمة والمساواة والتعاون والإيثار.من جهة ثانية، اعتبر برمو أن التغريدة المريبة ليوسف القرضاوي حول الحج التي قال فيها «ليس لله حاجة في هذا الحج»، محاولة بائسة من زعيم الإخوان للإساءة إلى الحج، ومحاولة إقحام الدين بالسياسة، مؤكدا أن نجاح الحج بهذه الصورة المثالية في السعودية شكل صفعة مؤلمة لكل الإخوان المسلمين في العالم وفي مقدمتهم القرضاوي ومن خلفه نظام الحمدين.وقال إن القرضاوي أصبح على قائمة شيوخ الفتنة، بعد أن تبينت محاولته الإساءة إلى الحج والشعائر الدينية، من أجل إرضاء نظام الحمدين، الذي تجاوز إيران في تسييس الحج.وأكد أن هذه التغريدة الخبيثة كشفت الوجه الحقيقي لتيار الإخوان المسلمين في كل الدول، وكيف تحاول هذه القوى الظلامية التشويش على أهم وأبرز دولة في العالم الإسلامي، متسائلا: ما أهمية وهدف هذه التغريدة في مثل هذا التوقيت سوى الفتنة ودس السموم بين المسلمين؟
مشاركة :