أشادت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالأعمال الجليلة التي قدمتها حكومة المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام هذا العام ، في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من بداية شهر الحج ، وخلال أيام التشريق، والوقوف على مستوى الخدمات المعدّة للحجاج. وقال المشرف على فرع الجمعية بمنطقة مكة المكرمة رئيس فريق عمل الحج, سليمان بن عواض الزايدي: الجمعية قامت بمراقبة أعمال الحج لهذا العام من خلال فريق عمل متخصص تواجد في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وأضاف: الفريق تابع أعمال الحج بصورة مباشرة، ووقف على الكثير من الخدمات التي قدمتها الجهات الرسمية والأهلية للحجاج، والتقى شرائح من الحجاج والمسؤولين التنفيذيين الحكوميين والأهليين وشباب الكشافة المتطوعين، ووقف على مشروع المملكة للهدي والأضاحي الذي يشرف عليه البنك الاسلامي للتنمية, ويوفر حاجة الحجاج من أنعام الهدي والأضاحي . وأردف: التطور ملحوظ وملموس في الارتقاء بالخدمات وتجويدها هذا العام، وتوظيف التقنية وتطبيقاتها بشكل لافت في تقديم خدمة نوعية جديدة, تبدأ بموظفين سعوديين يتواجدون في موانئ القدوم في بلد الحاج لإنهاء إجراءات قدومه مما وفّر على الحاج الجهد والوقت وعدم الانتظار في موانئ القدوم. وتابع: هذا التنظيم أرتقت آلياته في تقديم الخدمة إلى درجة متقدمة، وظهرت نتائجه على حجاج ماليزيا وإندونيسيا كأول دولتين تُجرّب فيها الخدمة الجديدة التي خطط للتوسع فيها مستقبلا. وأشاد بالعمل الإنساني الذي تحلى به رجال الأمن في مساعدة الحجاج خلال التفويج, وإدارة الحشود في ظروف زمانية ومكانية استثنائية. وقال "الزايدي": الجمعية تبدي ارتياحها لما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية, بشأن خطة التطوير القادمة التي ستشهدها مكة المكرمة, التي تشرف عليها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لإكمال منظومة المشروعات التي شهدتها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. ولفت إلى أهمية الأرقام التي أعلنها وزير الحج والعمرة, والتي أفاد خلالها بأن المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين، تخطط لاستقبال 300 مليون حاج ومعتمر خلال السنوات العشر القادمة، وأن المملكة استقبلت أكثر من 150 مليون حاج ومعتمر في السنوات العشر الماضية , يمثلون أكثر من 100 جنسية.