أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم مسلح استهدف حاجزا أمنيا تابعا لحكومة الوفاق الوطني وأسفر عن مقتل ستة عسكريين في غرب ليبيا، يوم الخميس. وفي بيان نشرته وكالة "أعماق" الناطقة باسمه، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية اعتداء عند "بوابة وادي كعام" الذي استهدف فيه أفراده عناصر الأمن التابعين لحكومة الوفاق، مشيرا إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل سبعة من رجال الأمن وإصابة عشرة آخرين وعودة منفذيه "إلى مواقعهم سالمين غانمين". وصباح الخميس استهدف هجوم مسلح حاجزا لقوة العمليات الخاصة التابعة لحكومة الوفاق الليبية (التي مقرها العاصمة طرابلس)، يقع على الطريق الساحلي بين الخمس (115 كلم شرق طرابلس) وزليتن (170 كلم شرق طرابلس) في منطقة ينشط فيها تنظيم "داعش". والسبت، أعلن وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني العميد عبد السلام عاشور خلال مداخلة هاتفية مع قناة "ليبيا الأحرار" التلفزيونية الخاصة أن "كل الجناة الضالعين في هذه الحادثة تم القبض عليهم وهم حاليا رهن التحقيق"، موضحا أنه "تم القبض على الضالعين في هذه الحادثة، ما عدا المخططين الذين يعملون من وراء الستار". وتابع الوزير أن الموقوفين "كلهم ليبيون"، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى انتمائهم لتنظيم "داعش"، دون إعطاء تفاصيل عن عددهم. وكان عمدة بلدية زليتن مفتاح أحمادي أعلن الخميس مقتل أحد المهاجمين وفرار اثنين آخرين. المصدر: أ ف ب
مشاركة :