القاهرة/ الأناضول أعلن تنظيم داعش الإرهابي، الأحد، تبنيه هجومًا انتحاريًا استهدف حاجزًا أمنيًا شمالي سيناء، شمال شرقي مصر. وأمس السبت أعلنت الحكومة المصرية مقتل 4 مسلحين جراء محاولة استهداف حاجز أمني في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، واصفةً الحادث بــ"الإرهابي". وأعلنت وكالة "أعماق" للأنباء التابعة لداعش، اليوم، تبني التنظيم الإرهابي للهجوم، وفق ما نقلته حسابات عبر موقع "تويتر". وأوضحت أن الهجوم على حاجز العريش، كان "انغماسيًا (انتحاريًا)"، مشيرة إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات المصرية. في المقابل، لم يذكر بيان مجلس الوزراء المصري، أمس السبت، وجود خسائر في صفوف القوات خلال الهجوم. وقال إن قوات الشرطة نجحت في التصدي للمجموعة الإرهابية، التي هاجمت الكمين الأمني (الحاجز) بالعريش، رغم استخدامهم للأسلحة الثقيلة وإطلاق قذائف آر. بى. جى، ومقتل أربعة من العناصر الإرهابية، وفرار باقي الأفراد. وتشهد مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، خفت وتيرتها مؤخرا، تبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "داعش" الإرهابي أواخر عام 2014، وغيرت اسمها لـ"ولاية سيناء". ومنذ فبراير/ شباط الماضي، تستمر عملية عسكرية أعلنها الجيش المصري بتكليف رئاسي، وتستهدف العملية عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، "مواجهة عناصر مسلحة شمالي ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر (شمال) والظهير الصحراوي غرب وادي النيل". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :