القوى السُنية تحسم الكٌتلة الأكبر لـ«تحالف العبادي»

  • 8/26/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

حسم تحالف القوى السُنية في العراق، الجدل حول تشكيل الكتلة الأكبر داخل البرلمان، التي تمهد لتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد إعلانها أنها في طريقها للالتحاق بتحالف «سائرون»، بزعامة مقتدى الصدر، والقوى المتحالفة معها، ما يمنح رئيس الوزراء الحالي، حيدر العبادي، الفرص الأكبر لتشكيل الحكومة. وقال القيادي في تحالف القوى السنية، رعد الدهلكي، إن هناك شبه إجماع داخل التحالف على التوجه نحو كتلة «سائرون»، لافتاً إلى أن التحالف منفتح على باقي الكتل التي تؤمن بالمشروع الوطني بعيداً عن المحور الإيراني وضغوطاته. وأضاف أن «هناك نواباً من المحور الوطني أكدوا انسحابهم منه وانضمامهم معنا، وأن غداً الاثنين سيشهد اجتماعاً للكتلة الوطنية، وكل من التحق بهم، وسيكون العدد واضحاً للإعلان عنه». بالتزامن، أكد الأمين العام لحزب الأمة العراقية، مثال الآلوسي أن الكتلة الأكبر حسمت إلى «سائرون -الحكمة -النصر -الوطنية»، لافتاً إلى أن العبادي، الأقرب لنيل ولاية ثانية. وبدوره، قال عضو تحالف «سائرون»، أيمن الشمري، إنه بات الأمر محسوماً سائرون وستكلف بتشكيل الحكومة المقبلة، دون العودة للمحاصصة السياسية والطائفية، مبيناً أن «سائرون» حصل حتى الآن على نحو 120 مقعداً نيابياً، بينما عدد المقاعد التي حصل عليها «دولة القانون» و«الفتح» لم يتجاوز 75 مقعداً. من جهة ثانية، تعرضت المفاوضات الكردية مع أحزاب، وكتل شيعية وتحديدا « دولة القانون» التي يتزعمها نوري المالكي، رئيس الوزراء السابق، إلى انتكاسة كبرى، ما يقلص فرص التوافق بين المالكي والأكراد، لاسيما بعد أن أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كركوك رفضها لعودة قوات البيشمركة الكردية إلى المحافظة. وقال نائب رئيس اللجنة، برهان مزهر العاصي، في بيان، « نرفض المساومة والتنازل والتآمر على خطة فرض القانون لأجل عودة البيشمركة للمحافظة والحصول على مكاسب سياسية زائلة»، مهدداً بفضح كل طرف سياسي أو أشخاص تعمل على عقد اتفاقات مشبوهة لإعادة عقارب الساعة للوراء للإضرار بمصالح العرب والتركمان.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :