وهبي: الأسد ذاهب إلى نهايته المحتومةوحوري: المقاومة تقاوم الدولة في لبنان

  • 9/4/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شدد النائب اللبناني أمين وهبي على أن «الشعب السوري قدم كل ما يمكن أن يقدمه من أجل الفوز بحريته». لافتًا في تصريح له أمس الثلاثاء، إلى أن «أحدًا لم يستطع أن ينفي أن الرئيس السوري الأسد استخدم السلاح الكيماوي». معتبرًا أن «الأسد يذهب إلى نهايته الحتمية برجليه». معربًا عن اعتقاده بأن «لا حرب إقليمية». قائلاً «لدى المعارضة السورية صعوبات كثيرة». واعتبر وهبي أن «خروج حزب الله من الوحول السورية هو مصلحة للبنان، بما فيها حزب الله ومصلحة للشعب السوري». فيما رأى عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري أن «المقاومة اليوم تقاوم الدولة والشرعية والاستقرار في لبنان، وتحول سلاحُها من مواجهة العدو الاسرائيلي إلى فرضه في الداخل»، مجددًا التمسك «بمعادلة «الشعب والدولة والمؤسسات»، وبالشرعية، وبالجيش اللبناني». وقال حوري، في حديث إذاعي «لا يمكن المقارنة بين الشرعية واللاشرعية وبين الدولة واللادولة». أما عن مشاركة «حزب الله» في الحكومة إذا انسحب من سوريا، فرأى حوري أنه «بانسحاب حزب الله من الخارج وعودته إلى لبنان، تنتهي المرحلة الأكثر سوءًا ويعود الأخير إلى المرحلة السيئة، المتمثلة بسلاحه غير الشرعي الموجه ضد اللبنانيين»، لافتًا إلى أن «علاج هذه الحالة يكون من خلال مناقشة سلاحه على طاولة الحوار». من جهته، أمل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، خلال لقائه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور أمس، أن يتحلى الكونجرس بضبط النفس والعقلانية بالشكل الذي يحول دون وقوع مسائل تهدد أمن المنطقة. وأوضح بروجردي أن «قيام عدوان عسكري خارجي على سوريا، من شأنه أن يكون بداية نشوب أزمة خطيرة في منطقة الشرق الأوسط والطرف الأول الذي ستصيبه أضرار مثل هذه الأزمة هو الكيان الصهيوني». وقال «صحيح أن الوضع متوتر بالفعل في سوريا، ولكن أن يصل إلى مرحلة الانفجار فهذا تطور خطير في الأزمة السورية وينبغي علينا جميعًا أن نعمل على الحيلولة لمنع حدوث مثل هذا الأمر».

مشاركة :