وفيما يتعلق بمتابعة تطورات الانتفاضة ودعمها أدان المؤتمر استمرار الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة والمطالبة بوقفها فوراً، مستنكرا في الوقت ذاته الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المياه الإقليمية لقطاع غزة واستهدافها للصيادين وسفنهم والمتضامنين معهم وتقليصها للمجال البحري لقطاع غزة من 20 ميل بحري وفقاً لما نصت عليه اتفاقيات أوسلو إلى 6 أميال بحرية. وطالب المؤتمر المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار وفتح المعابر التجارية من وإلى قطاع غزة بشكل كامل وتفعيل اتفاق المعابر الذي تم التوصل إليه في 15نوفمبر2005، والسماح بإدخال مواد البناء اللازمة من المعابر التجارية لإعادة إعمار قطاع غزة إثر الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وكذلك المواد الصناعية الخام وإعادة بناء المطار، وإنشاء ممر آمن بين قطاع غزة والضفة الغربية. ورحب المؤتمر بعقد مؤتمر الأطراف المتعاقدة السامية على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بدعوة من الحكومة السويسرية بتاريخ 17 ديسمبر2014 والإعلان الصادر عنه بشأن توفير الحماية للشعب الفلسطيني وانطباق اتفاقية جنيف الرابعة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. ودعا المؤتمر الأمانة العامة ومجالس السفراء العرب وأجهزة الإعلام العربية إلى التحذير من خطورة الأوضاع المأساوية التي يعيشها المعتقلون والأسرى الفلسطينيون والعرب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية في ظل ممارسات بشعة تتنافى مع كافة الشرائع والمواثيق الدولية. وأكد المؤتمر دعمه لحكومة التوافق الفلسطينية في ممارسة مهامها في قطاع غزة ودعوة كل الأطراف إلى تمكينها من أداء هذه المهام. وأعرب المؤتمر عن قلقه البالغ بسبب تأخير بدء إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد التدمير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي على القطاع ويدعو الدول المانحة إلى الوفاء بما التزمت به من تعهدات مالية خلال مؤتمر الإعمار الذي عقد بالقاهرة في 12 اكتوبر2014م. ودعا المؤتمر البرلمان العربي واتحاد البرلمانات العربية التحرك على الساحة الإقليمية والدولية لفضح المخططات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني التي تنتهك كافة الشرائع والمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعا المؤتمر الأمانة العامة لمتابعة مؤشرات التصويت على القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي في الجمعية العامة للأمم المتحدة وكافة الهيئات الدولية، والاتصال بالدول التي تتخذ مواقف سلبية في هذا الشأن لشرح وجهة النظر العربية ومحاولة تغيير مواقفها. // يتبع // 19:01 ت م تغريد
مشاركة :