أقحم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العاصمة السعودية المقدسة مكة المكرمة، ومدينة القدس الفلسطينية، في معركة تاريخية تركية. وقال “أردوغان” إنه “إذا نظرنا لما قبل (معركة) ملاذكرد، فهي تعني مكة والقدس، وإذا نظرنا لما بعدها تعني (فتح) بورصة وأدرنة وإسطنبول وروملي وكافة البلقان”. وأضاف الرئيس التركي، خلال كلمة في فعالية لإحياء ذكرى معركة ملاذكرد: “لو نسينا روح (ملاذكرد) لن يبقى لنا ماضٍ ولا مستقبل، لقد أظهرنا في (معركة) ملاذكرد للعالم أجمع أي نوع من الشعوب نحن”. وتابع: بلاد الأناضول هي سد منيع، إذا انهار فلن يبقى أثر للشرق الأوسط و لا إفريقيا ولا آسيا الوسطى ولا البلقان ولا القوقاز. واختتم قائلا: “علينا أن نكون أقوياء بجميع مؤسساتنا، وإلا” (…) لن نعيش “يومًا واحدًا لا في هذا الوطن ولا في أي مكان من العالم”. ومعركة ملاذكرد دارت بين عدة أطراف من بينها الإمبراطورية البيزنطية والسلاجقة الأتراك وعدد من المرتزقة، في 26 أغسطس 1071، قرب من ملاذكرد (ملازغرد حاليا في محافظة موش بتركيا)، وخسر فيها الجيش البيزنطي وأسر الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس.
مشاركة :