بعيداً عن فارق الوزن الذي يزيد على 102 كيلوجرام بينهما، فإن الحب الذي جمع بينهما منذ أكثر من 15 عاماً مازال يجعل من الزوجة صاحبة 158 كيلو، والزوج الرفيع الذي يزن 58 كيلو ثنائياً غارقاً في الحب يكمل كلاهما الآخر. تقول «أيما جروندي» -30 عاماً- إن وزنها الزائد وإقبالها على الحياة كانا الدافع وراء تعلق زوجها «ستيورات»-32عاماً- بها؛ حيث كان أول لقاء يجمعهما في أحد المحال القريبة من مدينة مانشستير الإنجليزية منذ أكثر من 15 عاماً. وتضيف «أيما»: إنهما وقعا في الحب من أول وهلة؛ حيث وجد كلاهما أنه يجد الحب وما يفتقده في شخصية الطرف الآخر، وأنهما لا تعنيهما مسألة فارق الوزن الواضح بينهما، والذي هو دائماً مثار اهتمام الناس المحيطين بهما». وذكرت أيما أن أسرتها الصغيرة المكونة من ثلاثة أبناء كانت دافعاً قوياً لاستمرار حبهما المتجدد بينهما؛ حيث يجد الزوجان في فلذات أكبادهما تجسيداً لحب مستحيل في نظر البعض الذين يضعون قوالب ومقاييس محددة لشكل المرأة دون أي اعتبار؛ لكونها كائناً بشرياً قد تهبه الظروف بعض المقومات التي تفوق الرجل، وذلك هو سر قيامها بنشر قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي. ونقلت صحيفة «الميل» البريطانية عن الزوجة قولها: «نشرت صورنا وحكايتي مع زوجي على موقع الفيس بوك؛ حيث أردت أن أثبت للجميع أن الحب والتوافق مع شريك الحياة مهما كانت الفوارق بينهما، فمسألة كوني أضخم منه لم تمثل له أي مشكلة؛ فهو معجب بشخصيتي وبشكلي كما هما منذ بداية تعارفنا حتى بعد إنجابي ثلاثة أبناء، وما صاحبه من إضافة بعض الكيلوجرامات لوزني فمازال تعلق زوجي بي أكثر وأكثر، والدليل أنكم تستطيعون العثور عليه بسهولة في الصور التي تجمعنا سوياً».
مشاركة :