أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية الاثنين 27 أغسطس / آب، عن توجه الوزير سامح شكري واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية إلى إثيوبيا للقاء رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. وبحسب بيان نُشر على صفحة الوزارة الرسمية على فيسبوك، فإن الهدف من الزيارة هو نقل رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاة السيسي، ومتابعة مسار العلاقات المصرية الإثيوبية دعمها، بالإضافة إلى متابعة آخر مستجدات مفاوضات سد النهضة، بالاعتماد على اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، ونتائج اجتماع أديس ابابا في مايو / أيار الماضي. وقال المتحدث:"الاجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي من المنتظر أن يبحث أيضا تطورات إنشاء صندوق للبنية التحتية بين مصر وإثيوبيا والسودان، بما يسهم في تفعيل التعاون المشترك في مجال المشروعات التنموية"، كما سيتم الحديث عن سبل دعم السلام في منطقة القرن الأفريقي. المزيد من الأخبار على يورونيوز: سابقة في الكنيسة الكاثوليكية.. كبير الأساقفة يطالب البابا بالاستقالة على خلفية الانتهاكات الجنسية ماذا طلب جون ماكين في وصيته قبل وفاته.. وكيف نعاه الرؤساء؟ بتهمة الاختطاف والحجز.. التحقيق مع وزير داخلية إيطاليا بسبب سفينة مهاجرين وكان زعيما مصر وإثيوبيا تعدها يوم الأحد 10 يونيو / حزيران بتسوية خلافاتهما بشأن سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل والذي تخشى القاهرة أن يهدد إمداداتها من المياه. والمحادثات متعثرة منذ شهور بشأن السد الذي سيولد الطاقة الكهرومائية وتبلغ كلفته أربعة مليارات دولار. لكن في مؤتمر صحفي، لمح رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنهما أحرزا تقدما. وقال السيسي "وقد قطعنا شوطاً مهماً على صعيد بناء الثقة وتعزيز التعاون الثنائي". أما الرئيس الإثيوبي فقد فعبر بلغته الأمهرية عن التزام إثيوبيا بضمان حصة مصر من مياه النيل.
مشاركة :