أكد وزير خارجية مصر، سامح شكري، خلال اتصال هاتفي مع مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، أن قرار إثيوبيا بد الملء أحادي الجانب لسد النهضة ستكون له تداعيات سلبية. وأفادت الخارجية المصرية، في بيان، بأن شكري أجرى الأربعاء اتصالا هاتفيا مع بوريل جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي وتطورات ملف سد النهضة، فضلا عن تبادل الرؤى بشأن المستجدات الإقليمية. وأفاد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد حافظ، في البيان، بأن شكري استعرض "موقف مصر الساعي للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا حول ملء وتشغيل سد النهضة من خلال عملية تفاوضية جادة وفعالة تمكن الدول الثلاث من الوصول للاتفاق المنشود". وتناول شكري، حسب البيان، "عناصر المقترح المقدم من جمهورية السودان الشقيقة، والذي أيدته مصر، والداعي إلى تطوير آلية المفاوضات من خلال تشكيل رباعية دولية بقيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، وبمشاركة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وصولا إلى حل تفاوضي لقضية سد النهضة؛ منوهًا في هذا الصدد إلى أهمية الانخراط الأوروبي في هذا الشأن، والدور الذي قد يلعبه الاتحاد الأوروبي في أية مفاوضات مقبلة". وشدد وزير الخارجية المصري على "أهمية أن تسفر تلك الجهود عن إطلاق عملية تفاوضية يتمخض عنها اتفاق حول سد النهضة، بما يراعي مصالح الدول الثلاث ولا يفتئت على حقوقها المائية، مع ضرورة التوصل إلى ذلك الاتفاق قبل موسم الفيضان المقبل، والذي أعلنت إثيوبيا عن نيتها تنفيذ المرحلة الثانية من الملء خلاله". وشدد شكري على أن "إقدام إثيوبيا على تلك الخطوة بشكل أحادي ستكون له تداعيات سلبية على دولتي المصب". المصدر: RTتابعوا RT على