«الأعمال اللبناني- السعودي» كرَّم وليد البخاري

  • 8/26/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أقام مجلس الأعمال اللبناني – السعودي مأدبة غداء على شرف الوزير المفوض القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري، شارك في المأدبة 100 مدعو بينهم نواب ورئيس مجلس الأعمال اللبناني –السعودي رؤوف أبوزكي، ونائب الرئيس محمد الخطيب وأعضاء المجلس ورئيس مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية محمد شاهين، ورجال أعمال سعوديون متواجدون في لبنان. وقال أبو زكي: ان توقيت هذا اللقاء يستحضر زمن الإخوان السعوديين والخليجيين والعرب عامة، يوم كانوا مصطافين في لبنان. وتوجه أبو زكي إلى البخاري قائلاً: طال الانتظار وأصبحنا في خريف الصيف، ونأمل إطلاق صفارة تشجيع مجيء الإخوة الخليجيين إلى لبنان. فعملية تشكيل الحكومة مهما طال أمدها لا تغير في الأمر كثيراً، ذلك أن لبنان محكوم بالتوافق الوطني مهما علت الأصوات وكثرت الاجتهادات». وأضاف: حان الوقت لأن نستعيد معاً العلاقات الطبيعية الكاملة، فكفانا تفويتاً للفرص، فعودة الحركة السياحية والاستثمارية والاقتصادية إلى سابق عهدها فيه خير وبركة للجميع. فالمملكة تشهد متغيرات كثيرة وفي برنامجها مشاريع عملاقة من شأنها توفير فرص عمل للجميع. ولبنان ينتظر برنامج «سيدر» إذ فيه الكثير من مشاريع البنى التحتية والمطروحة للمشاركة مع القطاع الخاص. ولدى المملكة الكثير من الشركات المؤهلة والكثير من الرساميل الجاهزة للاستثمار في حال توافر المناخ الاستثماري. وختم أبو زكي بالحديث عن مجلس الأعمال اللبناني- السعودي، منوهاً بأن: «المجلس هو أداة لتعزيز التواصل والتبادل، وهو يضم نخبة من رجال الأعمال ممن لديهم عمل أو تربطهم علاقات عمل مع المملكة. وهو الأكبر بين مجالس الأعمال في لبنان. علماً أن المهم ليس العدد بل العمل. ومهمة المجلس تسهيل حركة التبادل الإنساني والاقتصادي بين البلدين. نأمل بزوال الغيوم الرمادية وأن ننتقل من إشارة الضوء الأصفر إلى الضوء الأخضر. ونقول هنا إن ما قامت به المملكة تجاه لبنان والعرب عبر تاريخها الطويل لا يستحق إلا الشكر والثناء وكل ما عدا ذلك ظلم وإضرار بمصالح اللبنانيين كل اللبنانيين، وبالمصلحة العليا عامة. كذلك ننوه هنا بالدور النشيط والمميز الذي يقوم به البخاري والذي يشمل كل المجالات السياسية والإنمائية والاجتماعية والإنسانية، ويلعب دوراً في لم الشمل وتحسين العلاقات مع المملكة». وألقى الوزير البخاري كلمة قال فيها: نحيي مجلس الأعمال على نشاطه، ونحيي جميع الهيئات الاقتصادية اللبنانية التي أكدت في كل مناسبة محبتها للمملكة وتقديرها الكبير لاحتضانها جالية لبنانية مميزة وفاعلة، وتلعب دوراً في حركة الاقتصاد والإعمار في المملكة، وتلعب دوراً في رفد لبنان بالتحويلات والرساميل. وأضاف: منذ مجيئي إلى لبنان لمست فيه المحبة الخالصة، وأصبحت أشعر وكأني في وطني وبين أهلي. ونأمل وبعد تشكيل الحكومة حصول قفزة نوعية في العلاقات. وقد تم تحضير أكثر من 20 اتفاقية بين البلدين وجميعها تنتظر التوقيع بعد تشكيل الحكومة. ونقول هنا إن قيادة المملكة راغبة في تطوير العلاقات مع لبنان في شتى المجالات، وهي لا تكن للبنان بكل فئاته وطوائفه ومناطقه إلا الخير والمحبة والازدهار. نؤكد أن المملكة تريد أفضل العلاقات مع لبنان، وهي علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ونحن نتمنى أن ينعم لبنان دوماً بالاستقرار والازدهار». بعد ذلك قدم مجلس الأعمال اللبناني – السعودي درعاً تكريمية للوزير البخاري، عبارة عن شعار مجلس الأعمال.

مشاركة :