نداء إلى صاحبة القلب الكبير سمو الشيخة سبيكة قرينة جلالة الملك المفدى، أضع بين أيديكم البيضاء معانة شقيقتي التي تعاني منذ ثلاثين سنة من إعاقة حركية من يوم ولادتها إلى الآن وقد عُرضت للعلاج في المستشفيات الرسمية وغيرها وتوفي والدها ووالدتها وعلاجها وإنقاذها بات صعبًا في بلادنا وتحتاج إلى علاج في الخارج أو أي جهة حتى لو كانت في داخل مملكة البحرين بالمستشفيات الخاصة، بمجرد أن أشاهدها وهي تزحف أشعر بالأسى والكآبة والحزن على شبابها الذابل كزهرة في عز الربيع لكن أشقائها وعائلتها لم نفقد الأمل في الخالق العظيم وفي تدخل صاحبة السمو الشيخة سبيكة قرينة جلالة الملك المفدى لإعادة البسمة لهذه الفتاة المقعدة والتي فقدت ثلاثين سنة من عمرها وهي تشاهد شقيقاتها وأشقاءها وأبناءهم يسيرون على أقدامهم وهي تزحف، مما يزيد من آلامها ويأسها من استعادة الحالة الطبيعية كغيرها. إن ثقة عائلتها كبيرة في صاحبة السمو الأميرة سبيكة قرينة جلالة الملك المفدى وسموها قادرة بإذن الله تعالى على إعادة البسمة اليها ولأسرتها وسيكون لصاحبة السمو الأجر العظيم والثواب الكبير من أجل إسعاد أسرة في هذه الأيام المباركة بعد عيد الأضحى المبارك، إن صاحبة السمو لها العديد من المواقف المشرفة مع المرأة البحرينية وفي تمكينها على مواصلة الحياة وخدمة مملكة البحرين الغالية. لن نشك طرفة عين في دعم سموها وبين أياديها البيضاء وشعورها المرهف بكل ما يجعل البسمة تعود إلى شقيقتنا وتكمل الحياة بصورة طبيعية وعلى الله فليتوكل المتوكلون.