الابتكار يتصدر محاور القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي

  • 8/27/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف دبي الدورة الرابعة للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2018 - التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي بالتعاون مع وكالة تومسون رويترز كشريك استراتيجي يومي 30 و31 أكتوبر المقبل تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بمشاركة أكثر من 3000 من صنّاع القرار والسياسات الحكومية إلى جانب نخبة من الخبراء في مجال الصناعة والاقتصاد والتعاملات المالية الإسلامية من جميع أنحاء العالم لمناقشة مختلف القضايا الرئيسية التي تؤثر على القطاع والتي من أهمها تأثير الرقمنة السريعة والتحولات الاقتصادية العالمية على تغيير ديناميكيات الاقتصاد الإسلامي العالمي ودورها في خلق تحديات وفرص جديدة للقطاع. وقال ماجد سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي «مع نضوج وتوسع قطاع الاقتصاد الإسلامي العالمي ستوفر القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2018 التي تعقد هذا العام تحت عنوان معاً لريادة المستقبل منصة مثالية لأصحاب المصلحة لتسليط الضوء على العوامل الرئيسية لدعم نموها وتبادل رؤى جديدة عن هذه الصناعة والانضمام إلى محادثة عالمية حول كيف يمكن للقطاع الحفاظ على النمو المستدام في عالم سريع التغير». وأشار الغرير إلى أن القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي شهدت على مر السنين حضوراً ومشاركة رفيعة المستوى مما يعكس الاهتمام الكبير والثقة المتنامية بدبي كمركز عالمي للاقتصاد الإسلامي، مضيفاً إن النسخة الرابعة للقمة ستشكل إضافة جديدة لمسيرة النجاحات التي حققتها الدورات السابقة. هدف استراتيجي ومن جانبه، أكد عبدالله محمد العور المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أن القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تواصل ترسيخ مكانتها كواحد من أهم الملتقيات الدولية لكل المهتمين بمختلف مجالات وقطاعات الاقتصاد الإسلامي، وذلك عبر طرحها لأهم المواضيع المثارة على الساحة العالمية، واستقطابها أعداداً متزايدة من المسؤولين والخبراء والمهتمين بهذه الصناعة من مختلف دول العالم، وهو ما يصب في نهاية المطاف في تحقيق هدفنا الاستراتيجي وهو تعزيز مكانة دبي عاصمةً عالميةً للاقتصاد الإسلامي. وقال إن القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي في دورتها الرابعة هذا العام تتطرق إلى تأثير الرقمنة السريعة والتحولات الاقتصادية العالمية على تغيير ديناميكيات الاقتصاد الإسلامي العالمي ودورها في خلق تحديات وفرص جديدة للقطاع عبر جذب الاستثمارات العالمية وتحقيق تنمية مستدامة، كما ستتطرق القمة إلى آفاق مبادرة «الحزام والطريق» الصينية للتمويل الإسلامي والتبادل التجاري مع البلدان الإسلامية، والدور المتطور للحكومات في الاقتصاد التشاركي، مشيراً إلى أن مناقشة هذه القضايا الحيوية عبر المشاركين في فعاليات القمة من مسؤولين وخبراء ومختصين من شأنها بلورة شراكات دولية تسهم في تعزيز الأمان المالي والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. وأعرب عبدالله العور عن توقعاته أن تشهد فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2018 نقاشات مثمرة استكمالاً لما شهدته الدورات الثلاث الماضية من جهود حثيثة تستهدف تطوير الاقتصاد الإسلامي وتعزيز ثقافته ومبادئه حول العالم. فهم الأسواق وقال نديم نجار، مدير عام «تومسون رويترز» في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا: «استطاع الاقتصاد الإسلامي اليوم أن يتخطى حدود المجتمعات الإسلامية حول العالم ليصل إلى العديد من الأشخاص والشركات خارج المجتمع الإسلامي، الأمر الذي أصبح يؤثر بشكل إيجابي على مشهد الاقتصاد الكلي. وبدورها تستمر قمة الاقتصاد الإسلامي في تقديم صورة معمقة عن القطاعات التي تساهم في تحقيق النمو الكبير للاقتصاد الإسلامي، ما يساهم في توجيه رواد الأعمال والشركات لفهم الأسواق العالمية بشكل أفضل وفي مختلف المناطق، واتخاذ الاختيارات المناسبة والقرارات الصائبة». وسوف تستمع الوفود المشاركة إلى كبار رجال الأعمال من جميع أنحاء العالم الذين يأخذون قطاع صناعة الحلال إلى آفاق جديدة من خلال التوسع عالمياً وإلهام جيل جديد من رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الإسلامي. كما سيحصل المشاركون على فرصة الحضور والمشاركة في جلسة تفاعلية لمشاركة أفكارهم العملية المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي العالمي وتلقي التقييم الخاص لها. وشهدت النسخة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2016، مشاركة ما يقارب 2500 من كبار الشخصيات والمسؤولين وقادة الأعمال من 74 دولة حول العالم. جلسات القمة تتطرق جلسات القمة على مدى يومين كاملين، إلى العديد من الموضوعات، بما فيها تأثير تقنية «بلوك تشين» والعملات الرقمية والذكاء الاصطناعي على أصحاب المصلحة في صناعة الحلال، وآفاق مبادرة «الحزام والطريق» الصينية للتمويل الإسلامي والتبادل التجاري مع البلدان الإسلامية، والدور المتطور للحكومة في الاقتصاد التشاركي ومستقبل العمل في العالم الإسلامي. وستشهد القمة سلسلة من الحلقات النقاشية المتوازية حول مجموعة واسعة من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي وسبل التعاون والحلول والتقنيات المبتكرة التي تعالج مثل هذه التحديات، إضافة إلى بحث أهم التوقعات المستقبلية عن تكنولوجيا المصارف الإسلامية، ودورها في قيادة التغيير في الاقتصاد الإسلامي العالمي وتزايد الاهتمام بريادة الأعمال الاجتماعية بين جيل الألفية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :