مصدر الصورةfacebook لاتزال قضية الفتاة المغربية خديجة التي تعرضت للخطف والاغتصاب، تلقي بظلالها على تعليقات المغردين داخل وخارج المغرب. فقد أطلق نشطاء حملات تضامنية واسعة معها على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف منصاتها. وكان أكثر من عشرة أشخاص اختطفوا واغتصبوا خديجة ابنة الـ 17 عاما، ولم يطلقوا سراحها إلى بعد أن كووا جسمها ووشموه برسوم مبتذلة. و ذكرت مواقع محلية مغربية، أن السلطات قد ألقت القبض في وقت لاحق على 12 شخصا يشتبه بضلوعهم في هذه الجريمة. وتداول نشطاء صورا ورسوما تعبيرية لخصت ماحدث لخديجة وذيلوها بهاشتاغات #كلنا_خديجة #العداله_لخديجه و # ووصف المغردون الندوب على جسم خديجة بأنها وصمة عار على كامل المجتمع وأطلقوا عريضة الكترونية تناشد الملك المغربي بالتدخل لإنصاف الفتاة ومساعدتها. تهدف الحملة إلى تقديم الدعم النفسي للفتاة وذويها من خلال جمع التبرعات لعلاجها وإزالة الوشم المنتشر في جسدها. وقد لاقت الحملة تفاعلا واسعا من قبل نشطاء ومغردين من خارج المغرب. كما طالب نشطاء الجهات المعنية بتشديد القوانين لإيقاف التصرفات "الشاذة" حتى لا تتكرر.
مشاركة :