قال فام بينه مينه وزير خارجية فيتنام، اليوم الاثنين، إن السناتور الأميركي الراحل جون مكين كان «رمزا لجيله» وساعد على «تضميد جراح الحرب» من خلال الدفع إلى تطبيع العلاقات الديبلوماسية مع فيتنام.وتوفي مكين يوم السبت عن 81 عاما. وكان مكين أسيرا سابقا خلال حرب فيتنام كما خاض انتخابات الرئاسة مرشحا عن الحزب الجمهوري في 2008 وأصبح في الآونة الأخيرة من أشد منتقدي الرئيس دونالد ترامب.وكتب مينه في دفتر التعازي في السفارة الأميركية في هانوي اليوم الاثنين «بالنسبة لحكومة فيتنام وشعبها كان السناتور مكين رمزا لجيله من أعضاء مجلس الشيوخ ولقدامى المحاربين في حرب فيتنام».وأضاف «كان هو من قاد مساعي تضميد جراح الحرب وتطبيع العلاقات والترويج لشراكة شاملة بين فيتنام والولايات المتحدة».وكان مكين من أبرز المدافعين في واشنطن عن تطبيع العلاقات مع فيتنام الشيوعية عدوة بلاده في الحرب.وأسقطت النيران المعادية طائرة مكين خلال مهمة قتالية فوق هانوي في عام 1967. وقضى أعواما أسير حرب في سجن هوا لو أو (هانوي هيلتون) كما كان يعرف بين الجنود الأميركيين.وتحول نصب تذكاري على ضفاف البحيرة التي أسر عندها مكين في الحرب إلى مزار لتقديم التعازي ولتأبين السناتور الراحل منذ ورود نبأ وفاته لفيتنام صباح أمس الأحد. ووضع فيتناميون وأميركيون زهورا وبخورا وأعلاما عند النصب.
مشاركة :