1500 روضة أطفال و3200 مدرسة تنفذها «تطوير» على مدى 5 سنوات

  • 12/26/2014
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

تعكف وزارة التربية والتعليم من خلال مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز "تطوير" مع مطلع العام المقبل 2015 على بناء 1500 روضة أطفال، وإنشاء 3200 مدرسة في عدد من مناطق ومدن السعودية، مؤكدة أنها تعمل على تحسين البيئة التعليمية وتطوير المشاريع وفق أعلى المعايير العالمية. ووعد الرؤساء التنفيذيون لشركات النقل والمباني والخدمات التعليمية المنفذة لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير"، خلال لقائهم بالأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، على تنفيذ المشاريع المخصصة للمشروع خلال السنوات الخمس المقبلة. وعلمت "الاقتصادية" أن الأمير خالد الفيصل يعقد اجتماعات دورية مع قيادات "تطوير" لمتابعة آلية تنفيذ برنامج أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، حيث رصدت له ميزانية بلغت 80 مليار ريـال. وأوضحت شركة تطوير للخدمات التعليمية أن أعداد المستفيدين من خدماتها حاليا يصل إلى نحو 346 ألف طالب وطالبة، و35 ألف معلم ومعلمة ومشرف ومشرفة، مشيرة إلى أنه طبقت نموذج تطوير المدارس حتى الآن في 900 مدرسة، ووفرت 34 ألف حقيبة تدريبية ونفذت 595 دورة تدريبية بمعدل 25 متدربا لكل دورة، مشيرة إلى أن العمل يجري على تطوير كل البرامج التعليمية واستخدام التقنية لكل المدارس في السعودية. وأوضحت شركة المباني التعليمية أنها ستشرع في إنشاء 1700 صالة رياضية، بدأ العمل على إنجاز 822 صالة منها، و2050 ملعبا عشبيا، وبناء 1500 روضة أطفال، وعدد من المشاريع الأخرى المتعلقة بالمباني. من جانبها، أكدت شركة النقل التعليمي في عرض خطتها على وزير التربية أنها تقدم الخدمة حاليا لأكثر من مليون طالب وطالبة، مشيرة إلى أنها تعتزم التوسع في الخدمة لنحو 700 ألف طالب وطالبة آخرين في العام المقبل، إضافة إلى العمل على مشروعها الخاص بنقل المعلمات في المناطق النائية في المرحلة الأولى ومن ثم المناطق الأخرى، لافتة إلى أنها تستهدف نقل نحو 24 ألف معلمة في العامين الأولين من الخطة. وأكدت شركات "تطوير" على تحسين البيئة التعليمية وتطوير المشاريع وفق أعلى المعايير العالمية، وتحقيق معايير التعليم المتجددة بوزارة التربية والتعليم، وتلبية احتياجات الوزارة الفعلية بناء على الطلب المتزايد على التعليم مع النمو السكاني في مناطق المملكة المختلفة، إضافة إلى تطوير مشاريع مبادرة المباني المدرسية للبرنامج في غضون خمسة أعوام. في السياق ذاته، رأس وزير التربية والتعليم اجتماع اللجنة التنفيذية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، حيث تم تعميد شركات تطوير بالبدء في تنفيذ برامج ومشاريع البرنامج، ورفعها للجنة الوزارية، وكذلك تشكيل اللجان الفنية والاستشارية لمشروع "تطوير".

مشاركة :