انتهت هيئة الأشغال العامة «أشغال» من تنفيذ أعمال 13 مدرسة وروضتي أطفال للعام الأكاديمي 2017/2018؛ ليصل عدد المنشآت التعليمية التي نفذتها «أشغال» منذ 2013 وحتى الآن 73 مدرسة و37 روضة أطفال في الدوحة والمناطق الخارجية.أشارت الهيئة -في بيان لها أمس- إلى أنه تم تسليم حتى الآن عدد 12 مدرسة وروضتي أطفال لوزارة التعليم والتعليم العالي للعام الدراسي 2017/2018، وأنه يجري الآن تسليم مدرسة واحدة فقط. ونوهت «أشغال» إلى أن القيمة الإجمالية للمشروعات التعليمية الجديدة هذا العام بلغت نحو 878.000.000 ريال قطري، لافتة إلى أن كل مدرسة تتألف من 25 فصلاً لاستيعاب نحو 650 طالباً، بينما تتكون كل روضة أطفال من 12 فصلاً لاستيعاب نحو 240 طفلاً. وتشمل المدارس التي قامت «أشغال» بتنفيذها: مدرسة العلوم والتكنولوجيا الثانوية بنين بأم السنيم، ومدرسة جويرية بنت الحارث الإبتدائية بنات بأم السنيم، ومدرسة أحمد بن محمد آل ثاني بأم السنيم، ومدرسة الخرسعة بنات والخرسعة بنين بمنطقة البرق، ومدرسة الكعبان بنات في الكعبان، ومدرسة سودة بنت زمعة الإعدادية بنات في الوكرة، ومدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة في الثمامة، ومدرسة معيذر الإعدادية بنات بمعيذر، ومدرسة فاطمة بنت الوليد الإعدادية بنات، والتعاون الإبتدائية بنات، والهدى الابتدائية بنات، وروضة بنت جاسم الثانوية بنات في المعراض، وروضة البراق بروضة راشد، والمدرسة السويسرية في الريان. وأوضحت «أشغال» أن تسليم المنشآت والبنية التحتية التعليمية وفق الجداول الزمنية والمواصفات المطلوبة قبيل بدء العام الدراسي يكشف مدى حرص الهيئة على الإسهام في تطوير هذا القطاع الحيوي، والذي توليه الدولة اهتماماً خاصاً، وتضعه على رأس أولويات رؤية قطر الوطنية 2030. وقد تم تنفيذ المنشآت التعليمية الجديدة وفقاً لنموذج التصميمات المعتمد، حيث تضم المدارس مختلف المرافق التعليمية؛ مثل مختبرات العلوم، واللغات، وتكنولوجيا المعلومات، وقاعات الرياضة والفنون، وقاعات الأنشطة المختلفة، والصالات الرياضية، والمكتبات والفصول الدراسية، إضافة إلى مساحات خارجية تضمّ مواقف مظللة للسيارات، وملاعب رياضية، ومبانٍ خدمية. أنشطة مختلفة أما بالنسبة لتصميمات رياض الأطفال، فتشمل مناطق مظللة لممارسة الأنشطة المختلفة، ومختبرات اللغات والكومبيوتر، إضافة إلى قاعة المكتبة، والفصول الدراسية، ومساحات خارجية تضمّ مواقف مظللة للمركبات، ومساحات خضراء، ومبانٍ خدمية أخرى. وفي السياق ذاته، حرصت هيئة الأشغال العامة «أشعال» على تطبيق نظام «GSAS» على المنشآت التعليمية؛ الذي يرتكز على تعزيز تطبيق معايير الاستدامة، ومتطلبات المباني الخضراء في تصميم وبناء المرافق التعليمية كافة، وذلك لتخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 25 % مقارنة بالمدارس الأخرى، حيث تم استخدام مواد فائقة العزل للأسطح والواجهات، واتباع آلية التظليل للنوافذ للحد من أضرار ارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب تركيب نظام تدفئة المياه والتكييف الموفر للطاقة، ونظام نسبة كفاءة الطاقة الموسمية، ووحدة استرجاع الحرارة، إلى جانب تصميم توزيع ومستويات الإضاءة وفقاً لأفضل الممارسات، من أجل توفير الطاقة، لا سيما وأن الهيئة قد حصلت فعلياً على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «GSAS» في التصميم والبناء بمستوى يعادل ثلاث نجوم من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير «GORD» في 2016. وفيما يخص اشتراطات السلامة، فقد التزمت الهيئة بشروط الأمن والسلامة حسب الكود العالمي للحريق والأمن والسلامة «NFBA»، وكذلك متطلبات الدفاع المدني. كما تم الأخذ في الحسبان متطلبات كود البناء القطري لذوي الاحتياجات الخاصة؛ من حيث توفير المداخل، وكذلك التصميمات الخاصة بدورات المياه، وغيرها من الاشتراطات.;
مشاركة :